نيويورك: طلبت الولايات المتحدة تخصيص قسم من مساهمتها في برنامج الامم المتحدة للتنمية الى المسيحيين والايزيديين في العراق، بحسب ما أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية نيكي هايلي الثلاثاء.

وأوضحت هايلي "علينا ان نضمن ان يتم توزيع تمويلنا بالشكل الامثل"، في بيان نشر اثر لقاء مع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش.

وتابعت ان "المبادرة الاميركية بدفع اموال اكبر الى اقليات دينية في العراق مؤاتية جدا فتنظيم الدولة الاسلامية الحق اضرارا جسيمة بهذه الحضارات القديمة. امامنا فرصة الان لمساعدة هؤلاء الاشخاص حتى يعودوا الى مجتمعاتهم والمنظمات الاميركية الموجودة على الارض تريد مساعدتهم".

واوضحت هايلي لغوتيريش ان الولايات المتحدة تريد تخصيص قسم من مساهمتها في برنامج الامم المتحدة للتنمية لمجموعات دينية مضطهدة وخصوصا المسيحيين والايزيديين في العراق، بحسب ما ورد في بيان البعثة الاميركية. وطلبت هايلي مساعدة غوتيريش في تطبيق هذه السياسة الأميركية الجديدة التي تهدف الى اعطاء الاولوية لهذه الاقليات، بحسب المصدر نفسه.

وتعذر على الفور الحصول على توضيح لدى البعثة الاميركية حول قيمة المساهمة الاميركية السنوية في صندوق التنمية وقيمة الاموال التي تريد تخصيصها للمسيحيين والايزيديين.

وعند سؤال مكتب الاتصالات التابع للامم المتحدة حول امكان ان تخصص دول عضو قسما من مساهمتها لطائفة معينة، رد بان المنظمة تعمل وفق المبدأ الانساني الذي يقوم على تلبية حاجات السكان دون تمييز ديني في كل انحاء العالم.