كيغالي: اعلنت وزيرة خارجية راوندا الاربعاء لوكالة فرانس برس ان بلادها مستعدة لاستقبال 30 الف لاجئ افريقي من الذين يعيشون في ظروف غير انسانية في ليبيا، بعد الضجة التي اثيرت حول استغلال اوضاعهم لبيعهم في الأسواق مثل الرقيق.

وقالت الوزيرة لويز موشيكيوابو "ان رواندا تبحث حاليًا في كيفية استقبال لاجئين أسرى في ليبيا"، مضيفة "تجري حاليًا مناقشة العدد ووسائل الاستقبال، إلا انه يقدر ان يكون عددهم بحدود ثلاثين الفا".

اثر قيام شبكة "سي ان ان" الاميركية ببث شريط في الرابع عشر من الشهر الحالي تضمن مشاهد عن "سوق للرقيق" يباع فيها افارقة بالمزاد العلني، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد الدول الافريقية الى عرض امكاناتها للمساعدة على وقف هذه الممارسات.

تابعت الوزيرة موشيكيوابو "ان رواندا مثلها مثل بقية دول العالم شعرت بفظاعة المأساة التي تجري حاليا في ليبيا، حيث تم اعتقال رجال ونساء واطفال، بينما كانوا يحاولون الهجرة وتم تحويلهم الى رقيق".

واضافت "استنادا الى الفلسفة السياسية لرواندا وتاريخنا الخاص لا يمكننا ان نبقى صامتين ازاء تعرّض بشر لسوء المعاملة وبيعهم بالمزادات مثل الحيوانات". وكانت فرنسا وصفت ما يحصل في ليبيا بـ"جرائم ضد الانسانية" وطالبت بعقد اجتماع لمجلس الامن لبحث هذا الموضوع.