الرباط: عبرت جمعية أولياء تلاميذ ثانوية ديكارت (كاب ديكارت) عن قلقها من الأخبار الأخيرة، المتعلقة بموازنة وكالة التعليم الفرنسي بالخارج، برسم 2017 و2018، "التي يمكن أن يكون من تداعياتها تراجع جودة التعليم بشبكة وكالة التعليم الفرنسي بالخارج".

وأكدت الجمعية مساندتها الكاملة للخطوات التي تقوم بها فيدرالية النقابات المتحدة، المعبرة عن قلق الأساتذة العميق، خصوصاً، بعد إلغاء مخصصات الميزانية (33 مليون دولار) برسم 2017، بالنسبة لوكالة التعليم الفرنسي بالخارج، والتي أعلنت عنها، هذا الصيف، الحكومة الفرنسية.

وتحدثت الجمعية عن التحاقها بحركة الإضراب المقرر يوم 27 نوفمبر ، الذي يصادف يوم اجتماع المجلس الإداري لوكالة التعليم الفرنسي بالخارج، ودعت كافة المنخرطين وكل أولياء التلاميذ إلى التحرك من أجل استمرارية شبكة التعليم الفرنسي بالخارج.

واعتبرت الجمعية أن خفض الميزانية بنحو 10 بالمائة، والذي يمكن أن تتبعه عمليات تقليص أخرى، ستجبر وكالة التعليم الفرنسي بالخارج على برمجة إلغاء ما يزيد عن 500 منصب تدريس رسمي، أي ما يمثل نسبة 8 بالمائة من الطاقم التربوي الحالي، وذلك على مدى السنوات الثلاث المقبلة. 

 

 

وعلاوة على ذلك، تضيف الجمعية، فــهي، أي الوكالة، لن تكون قادرة، في 2018، على دفع أي إعانات للمؤسسات، خارج الأمن والاستثمارات المبرمجة؛ فيما سترفع من قيمة رسوم الدراسة بنسبة تتراوح بين 6 و9 بالمائة.

وشددت الجمعية على أنه، حتى لو كان صعباً بالنسبة إليها، فإنها تشجع على الإضراب، الذي يهدف إلى الضغط على البرلمانيين الفرنسيين الذين يقومون، حالياً، بدراسة موازنة عام 2018.

وختمت الجمعية بالدعوة إلى التحرك من أجل الحفاظ على موازنة 2017 الخاصة بوكالة التعليم الفرنسي بالخارج، من خلال منح نفس المخصصات للموازنة الخاصة بعام 2018، مشيرة إلى أن من شأن ذلك "المحافظة على جودة التعليم الفرنسي الموجه لأبنائنا، وبالأساس للعمل الثقافي والدبلوماسي لفرنسا على الساحة الدولية"، فضلا "استمرار خدمة عمومية جيدة"، و"ضد خطر خوصصة القطاع".