«إيلاف» من نيويورك: لم تمر تجربة كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات، مرور الكرام في الولايات المتحدة الأميركية، وسط تحذيرات بإمكانية إندلاع حرب عالمية بسبب التجارب الصاروخية التي كررتها مرارا بيونغ يانغ في الأشهر الأخيرة.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان قد علق على إطلاق الصاروخ بالقول، "سنهتم بالأمر"، مؤكدًا ان نهج الولايات المتحدة تجاه قضية كوريا الشمالية لن يتغير، بينما رأى وزير دفاعه، جيمس ماتيس، "أن عمل كوريا الشمالية يمثل خطرًا على العالم أجمع".

كلام لافت

وبين إعلان ترمب اهتمامه بالموضوع، وإكتفاء ماتيس بالتحذير من خطورة التجارب الكورية، كان لافتاً كلام السناتور الجمهوري، ليندساي غراهام، المعارض شبه الدائم للرئيس الأميركي.

وحذر ممثل ولاية ساوث كارولينا في مجلس الشيوخ من إمكانية اندلاع حرب مع كوريا الشمالية بحال لم تتغيّر الأمور، ملوحاً بأن الولايات المتحدة تتجه نحو قرار الحرب.

خيار الحرب قائم

واعتبر غراهام،" ان كل تجربة صاروخية لكوريا الشمالية، تساهم في تقريب موعد اندلاع صراع عسكري مع الولايات المتحدة الأميركية، فنحن سنتجه للحرب اذا لم تتغيّر الأمور".

خط أحمر أمام زعيم كوريا الشمالية

سناتور ساوث كارولينا، الذي حذر بيونغ يانغ من ردة فعل ترمب بحال معاودة التجارب، آمل، "أن بيادر كيم جونغ اون إلى تخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية"، معتبرًا، "ان ترمب لن يسمح للكوريين الشماليين بامتلاك سلاح نووي يمكنهم استخدامه بواسطة الصواريخ العابرة للقارات لضرب الولايات المتحدة".

وأضاف "اذا اضطررنا الى الذهاب نحو الحرب لوقف ذلك، فسنفعل "، مشيرًا "الى ان الحرب لو وقعت فالمسؤولية ستكون على كوريا الشمالية لأنها من ساهمت بوقوعها".