«إيلاف» من القاهرة: قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن مصر تواجه حربًا مكتملة الأركان تسعى لهدم الدولة المصرية.

 وأضاف خلال كلمته أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، اليوم الأربعاء، إن هذه الحرب تسعى إلى "استنزاف جهود الدولة للحيلولة دون استقرار الوطن وازدهاره، مُشيرًا إلى أن"فئة تتوهم أن الشعب المصري سيتوقف عن المضي في مسيرة البناء والتنمية".

وتابع: تدعم تلك الفئة قوة خارجية تمدها بالسلاح والأموال والعناصر الإرهابية، سعيًا لفرض هيمنتها على المنطقة وإثناء مصر عن القيام بدورها الإقليمي لترسيخ الأمن والاستقرار وتسوية ما يشهده الشرق الأوسط من أزمات، بهدف إنهاء المعاناة الإنسانية التي انهكت شعوب المنطقة، وإفساح المجال لتنمية حقيقية اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا".

وكلف السيسي، رئيس الأركان الفريق محمد فريد حجازي، بإنهاء الإرهاب، واستعادة الأمن خلال 3 أشهر، وقال في كلمته أثناء الاحتفالية، موجهًا حديثه إلى "حجازي،: "أنت مسؤول خلال 3 أشهر عن استعادة الأمن والاستقرار في سيناء بالتعاون مع وزارة الداخلية". وأدى رئيس الأركان التحية العسكرية للرئيس بعد توجيه الأمر له.

ووقف السيسي والحاضرون في احتفالية المولد النبوي الشريف، دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا حادث مسجد الروضة الإرهابي بشمال سيناء.

وشارك في الاحتفال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور مصطفى مدبولي، القائم بأعمال رئيس الوزراء، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وعدد من الوزراء وسفراء الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة ولفيف من علماء الأوقاف والأزهر.