الرباط: بعد التصريحات الأخيرة والمثيرة لرئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو"، التي قال فيها إن المغرب مستعد للتخلي عن عملته الوطنية (الدرهم)، مقابل الانضمام إلى العملة الإفريقية الموحدة المرتقب طرحها بين الدول الأعضاء المشاركة في المجموعة، طفت على السطح تساؤلات عديدة في صفوف المواطنين والاقتصاديين المغاربة، بشأن انعكاسات وتداعيات انخراط المملكة في مشروع العملة النقدية الموحدة لغرب إفريقيا.

وكتبت "المساء" أنه في الوقت الذي باتت الكثير من الأسئلة الحارقة تشغل الرأي العام الوطني، كشف هشام العرفاوي، أستاذ القانون المالي بكلية ابن زهر أغادير، في حديث لـ"المساء"، أن تخلي المغرب عن عملته الرسمية (الدرهم) وخوض تجربة العملة النقدية الموحدة التي سيشرف عليها البنك الإفريقي، ستكون مغامرة محفوفة بالمخاطر وتنطوي على محاذر نقدية كبيرة، مشدداً على أنه من الصعب مرحلياً اعتماد هذه الخطوة الإستراتيجية والمصيرية في ظل غياب رؤى موحدة وسياسات اقتصادية واضحة بين الدول المشاركة في هذا التكتل القاري.

"العدل والإحسان" تدعو إلى توحيد النقابات لمواجهة الحكومة

الصحيفة ذاتها كتبت أن القطاع النقابي التابع للدائرة السياسية لجماعة العدل والاحسان (المحظورة)، دعا جميع الإطارات النقابية إلى حوار نقابي-نقابي، يؤسس لما وصفه بـ"جبهة نقابية مناضلة موحّدة" كفيلة بالانتقال من مستوى النضالات الجزئية إلى بناء جسور القاعدة النضالية لحركة اجتماعية جامعة لخوض المعارك الحقيقيّة، دفاعاً عن العمال والعاملات وكل الفئات المستضعفة والمهضومة حقوقها.

ونبه القطاع النقابي الإطارات النقابية إلى مخاطر الانجرار إلى متاهة لعب أدوار "سياسوية" ضيقة، من شأنها تعميق أزمة العمل النقابي، وعرقلة دعوات التأسيس للعمل النقابي، وعرقلة دعوات التأسيس للعمل المشترك وتجميع جهود الحركة النقابية المغربية.

وأكد الذراع النقابي للجماعة، خلال تقريره السنوي، أن هناك هجوماً خطيراً على المكتسبات التاريخية، والحقوق العادلة و المشروعة للشغيلة المغربية والطبقة المتوسطة الفقيرة، بدءاً من تمرير القانون التخريبي للتقاعد، وضرب الوظيفة العمومية بإقرار التوظيف بالتعاقد، والتهيئ لتقييد الحق الدستوري في الإضراب، وضرب القدرة الشرائية للمواطن.

صحيفة إسبانية تعتبر التخلص من ابن كيران قرار انتحاري

"أخبار اليوم" كتبت أن مصدراً إسبانيا متتبعاً للشأن المغربي اعتبر التخلص من عبد الإله ابن كيران قراراً انتحارياً، موضحاً أن قرار الحزب إنهاء مهام ابن كيران غير مفهوم في الوقت الراهن، خاصة أن الرجل حقق النجاحات للحزب في السنوات الأخيرة.

كما لخصت صحيفة إسبانية ما وقع بكون السياسي ابن كيران الأكثر شعبية في المغرب هزم من قبل حزبه، واصفة ما حدث لابن كيران بالهزيمة "الكبرى" نظراً إلى أنها جاءت من إخوانه في الحزب مقارنة بالإعفاء السابق من قبل الملك محمد السادس من تشكيل الحكومة في مارس الماضي، وأن المتعاطفين مع ابن كيران يرون أن المواجهة ليست داخلية بين أعضاء الحزب، بل بين ابن كيران والقصر الملكي.

فرق أمنية جديدة لجمع المعلومات ومحاربة الجريمة

"المساء" كتبت كذلك، أن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، يستعين بفرق أمنية جديدة لجمع المعلومات ومحاربة الجريمة، بحيث تم توزيع مذكرة على ولاة الأمن ورؤساء المناطق ورؤساء مصالح الاستعلامات العامة بخصوص إحداث فرق جديدة تعتبر سابقة في تاريخ المديرية نظراً لاعتمادها على سلاح المعلومة ومواكبة التكنولوجيات الحديثة.

وأضافت الصحيفة ذاتها أنه سيتم تعزيز مصالح الشرطة القضائية بفرق أمنية متخصصة تحمل إسم الفرق المكلفة المكلفة المعلومات الجنائية ودعم الأبحاث، وسيتم دعم الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بها، كما سيتم إحداثها جهوياً بمختلف ولايات الأمن.

عمارة يتشبت بالمغضوب عليهم

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الصباح" التي كتبت أن وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر عمارة، يتشبث بالمغضوب عليهم، بحيث أعاد الكاتب العام السابق للوزارة، صديق مصطفى الخلفي، بعدما خرج ضمن لائحة 14 موظفاً مطاحاً بهم بعد البحث والتحقيقات التي أنجزها مجلس جطو، وعينه في المجلس العام للتجهيز.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن الوزير ألحق مدير الطرق المطاح به أيضاً في ملف منارة الحسيمة بديوانه من أجل تقديم الإضافة، خصوصاً أن بعض أعضاء الديوان لا يفقهون شيئاً في عالم القناطر والطرق والسدود لأنهم قادمون من قطاع التعليم، ولا يملكون أي تجربة من أجل تقديم الاستشارة إلى الوزير المشرف على القطاع.