لندن: ‎أكدت هيفي مصطفى الرئيسة المشتركة لمقاطعة عفرين أن انتخابات المرحلة الثانية للنظام الفيدرالي في شمال سوريا تجري "في ظل التهديدات التركية المستمرة و هجمات الفصائل المدعومة منها دون أن تتأثر خططنا للقيام بهذه الخطوة الهامة ليس على مستوى شمال سوريا بل على مستوى سوريا عامة".

وأضافت في تصريح خصت به "إيلاف" أنّ ‎المرحلة الثانية للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا الهدف منها "هو تمثيل إرادة مجتمع حر ديمقراطي واختيار النموذج الفيدرالي لحل الأزمة السورية".

و قالت أن "نجاح هذه الانتخابات يمثل نجاح النهج الديمقراطي وزوال الانظمة الاستبدادية في منطقة الشرق الاوسط هو ربيع الشعوب المنشود في المنطقة لذلك تتآمر هذه القوى لإفشالها"، ولكنها شددت أن الشعب في عفرين الصامد و شمال سوريا" اتخذ قرار المقاومة و ادارة نفسه بنفسه".

‎واعتبرت أن "مطلع الشهر القادم هو يوم الحسم بالنسبة لنا يوم الوفاء لدماء الشهداء حيث من المحتمل أن يشارك مئات الألاف من المواطنين و هي رسالة للجميع مفادها أن الفيدرالية هي الحل الامثل لانقاذ ما تبقى من سوريا وجعلها نموذجا للمنطقة".

وكشفت مصطفى "‎اجرينا انتخابات الادارة الذاتية تزامنا مع جنيف 1 وأيضا قوبلنا بتهديدات، ولكن بعد أربع سنوات جعلنا من مناطقنا وخاصة عفرين كسفينة نوح لجأ اليها النازحون من كل المناطق السورية واحتموا فيها وتعايشوا بشكل آمن ولم نسمح للارهاب بالعبث بها ولن توقفنا التهديدات التركية". 

وتوعدت بأن "أي تطاول على عفرين من قبل تركيا سيكون نهاية حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كما انهينا صنيعتها داعش" على حد تعبيرها .

مراقبة انتخابات مجالس الإدارة المحلية 

هذا وتوجه وفد رفيع من أعضاء برلمان كردستان، صباح اليوم الأربعاء إلى معبر سيمالكا، للعبور إلى غرب كردستان، للمشاركة في مراقبة وتقييم العملية الأنتخابية ضمن المرحلة الثانية لأنتخابات الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا، المقرر إجراؤها في الأول من شهر كانون الأول القادم.

وتأتي دعوة المفوضية العليا للأنتخابات البرلمانيين ضمن الجهود المبذولة لبناء سوريا ديمقراطية فيدرالية، والحرص على أجراء أنتخابات حرة وشفافة في المرحلة الثانية من أنتخابات الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا.

وضم الوفد "أعضاء عن كتلة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني و حركة التغيير وكتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، الى جانب كتاب ومثقفي من جنوب كردستان". بحسب المكتب الإعلامي لممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في باشور كردستان.