هاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، مرة أخرى في نفي جديد للمزاعم التي مفادها بأنه طلب من المدير السابق للإف بي آي التوقف عن التحقيق في سلوك أحد كبار مساعديه السابقين، مايكل فلين.

وقال ترامب في تغريدة له "إن سمعة مكتب التحقيقات الفيدرالي انهارت".

ويأتي هجوم ترامب وسط تطورات متلاحقة في التحقيق الذي يقوده روبرت مولر بشأن المزاعم التي مفادها بأن روسيا يحتمل أن تكون قد تدخلت في الانتخابات الأمريكية.

وينفي ترامب أن يكون فريقه تواطأ مع روسيا لانتخابه رئيسا للولايات المتحدة.

وتسربت تقارير في نهاية الأسبوع مفادها بأن مولر، الذي كان مديرا لمكتب التحقيقات، طرد أحد ضباط الإف بي آي الصيف الماضي ومنعه من المشاركة في التحقيق بسبب إدلائه بملاحظات مناهضة لترامب.

وقال ترامب في تغريدته "ضابط كان يعمل ضد ترامب في الإف بي آي قاد التحقيق في كلينتون بشأن خادم بريد الكتروني خاص. الآن كل شيء أصبح واضحا".

ترامب: تصرفات فلين كانت قانونية

استقالة مايكل فلين مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض

وقال متحدث باسم مولر إن ضابط مكتب التحقيقات الفيدرالي أبعد عن التحقيق بمجرد اكتشاف الرسائل.

وقال فلين، مستشار الأمن القومي المقال، الجمعة إنه يتعاون مع التحقيق الذي يجريه مولر مقابل الإقرار بالذنب والحكم عليه بعقوبة اخف.

واعترف فلين بالكذب على الإف بي آي مقابل الحكم عليه بعقوبة مخففة لمدة ستة أشهر في السجن.

وقال محللون إن الاتفاق الذي توصل إليه فلين يشير إلى أن في حوزته معلومات تجرم عضوا كبيرا أو أكثر في إدارة ترامب.

وأعاد ترامب في تغريداته التي نشرها الأحد صباحا مهاجمة منافسته السابقة في الانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون، التي خضعت لتحقيق الإف بي آي بسبب استخدامها خادما خاصا لرسائلها الإلكترونية عندما كانت وزيرة خارجية الولايات المتحدة.

ولم توجه اتهامات رسمية لكلينتون.