الدوحة: وصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون صباح الخميس إلى قطر في زيارة خاطفة في خضمّ الأزمة التي تعصف بالشرق الأوسط لاسيما بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لاسرائيل.

وصل ماكرون عند الساعة الثامنة صباحا (05,00 ت غ) وتوجه بعدها الى قاعدة العديد الأميركية، على بعد 30 كلم نحو جنوب غرب الدوحة، وهي الأكبر في الشرق الأوسط ومقرّ القيادة الاميركية الوسطى (سنتكوم) المسؤولة عن المهام العسكرية الاميركية في منطقة الشرق الاوسط.

ومن المتوقع أن يلتقي ماكرون القيادة الأميركية والقوات الفرنسية المتمركزة في هذه القاعدة. 

وسيلتقي بعد ذلك، امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، الذي استقبله في باريس في سبتمبر، قبل ان يعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا.

واعلنت الرئاسة الفرنسية أن الزعيمين سيفتحان "حوارا رفيع المستوى حول مكافحة الارهاب" وسيوقعان عددا كبيرا من العقود التي "شارفت على الاستحقاق".

ويرافق ماكرون في زيارته وزير خارجيته جان ايف لودريان ووزيرة الجيوش فلورانس بارلي، بحسب مراسلة لوكالة فرانس برس.

وتأتي زيارة ماكرون الى قطر غداة اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لاسرائيل وقراره نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس، ما أثار موجة تنديد دولية خصوصا في العالم العربي والاسلامي.

ووصف ماكرون الاربعاء من الجزائر قرار ترامب ب"المؤسف" ودعا الى "تجنب العنف باي ثمن".