حض ممثلو "الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" (إيكان)، الفائزة بجائزة نوبل للسلام 2017، السبت، الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على وقف التصعيد، وأعربوا عن قلقهم إزاء وجود "تهديد وشيك".

إيلاف: قالت بياتريس فين مديرة الحملة ردًا على سؤال حول التوتر بين البلدين خلال مؤتمر صحافي في أوسلو عشية حفل تسليم الجائزة، "هناك حاليا تهديد وشيك".

بديل النووي
أضافت "أحضّ الزعيمين على القيام بخطوة إلى الوراء، ووقف التهديد باستخدام أسلحة دمار شامل لقتل مئات آلاف المدنيين والالتزام بحلول دبلوماسية والعمل" من أجل القضاء على الأسلحة النووية.

وتصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، حيث كثفت بيونغ يانغ إطلاق الصواريخ والتجارب النووية مع تبادل التهديدات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أمر بإجراء مناورات عسكرية في المنطقة.

من جهتها، قالت سيتسوكو سورلو الناجية من القصف النووي على هيروشيما، الذي أوقع نحو 140 ألف قتيل قبل 72 عامًا، "لقد وجّهت دعوة بشكل متكرر وملحّ لهذين الزعيمين إلى عدم استخدام السلاح النووي بل إلى التفاوض".

ستتسلم المرأة البالغة من العمر 85 عامًا، والمقيمة حاليًا في كندا وفين رسميًا الأحد، جائزة نوبل للسلام باسم حملة إيكان، تكريمًا لجهودها في إزالة الأسلحة النووية.

لإبعاد شبح الدمار
هذه الحملة التي تضم مئات المنظمات غير الحكومية عبر العالم، عملت من أجل معاهدة تاريخية لحظر السلاح الذري اعتمدتها في يوليو 122 دولة، ولكن أضعفها غياب تسع قوى نووية من بين الموقعين. وقالت فين: "هذه الأسلحة لا تجعلنا أكثر أمانًا. ولا تشكل وسيلة ردع، إنها تشجّع الدول الأخرى على اقتناء أسلحة نووية".

وكان السناتور الأميركي النافذ ليندسي غراهام قال الأحد الماضي إن شبح حرب وقائية ضد كوريا الشمالية يقترب في كل مرة تنفذ بيونغ يانغ تجربة صاروخية أو تجربة نووية.