أسفر تفجير انتحاري عن مقتل 13 من ضباط الشرطة الصومالية، خلال عرض بإحدى كليات الشرطة في العاصمة مقديشيو.

وأفادت تقارير بأن 15 شخصا آخرين على الأقل أصيبوا خلال الهجوم.

وفجر المهاجم الانتحاري، الذي تنكر في زي رجال الشرطة، نفسه في أكاديمية الجنرال كاهيه للشرطة في مقديشيو.

وأعلنت حركة الشباب المسلحة مسؤوليتها عن الهجوم. وهي عادة ما تشن هجمات في مقديشيو ومدن أخرى.

وقال شاهد عيان إن الضباط كانوا متجمعين في ساحة مفتوحة لأداء عرض صباحي، عندما فجر الانتحاري نفسه بينهم.

وأضاف حسين علي: "كان بعض الضباط بالفعل في الطابور، بينما كان آخرون قادمين لينضموا إليهم، حينما دخل رجل يرتدي زي الشرطة وفجر نفسه".

وأعلن عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب، في تصريحات لوكالة رويترز، مسؤولية حركته عن الهجوم.

وتقاتل حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة الحكومة الصومالية، المدعومة من الأمم المتحدة.

وطُردت حركة الشباب من المناطق التي كانت تسيطر عليها، في العاصمة مقديشيو وغالبية المدن الرئيسية، لكنها لا تزال تشكل تهديدا.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اقتحمت حركة الشباب فندقا في مقديشيو، وقتلت عشرين شخصا على الأقل.

لكن الحركة نفت مسؤوليتها عن هجوم بشاحنة مفخخة، وقع في مقديشيو في وقت سابق من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأسفر عن مقتل 358 شخصا.