رفضت الرئاسة الفلسطينية السبت تصريحات مسؤول أميركي قال إن حائط المبكى (البراق) يجب أن يبقى بيد إسرائيل في كل الأحوال، مؤكدة أن الإدارة الأميركية بقرارها اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، أصبحت خارج عملية السلام.

إيلاف: قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "لن نقبل بأي تغيير على حدود القدس الشرقية المحتلة عام 1967". أضاف "هذا الموقف الأميركي يؤكد مرة أخرى أن الإدارة الأميركية الحالية أصبحت خارج عملية السلام بشكل كامل".

وقال أبو ردينة إن "استمرار هذه السياسة الأميركية، سواء في ما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأميركية إليها أو البتّ في قضايا الحل النهائي من طرف واحد، كلها خروج عن الشرعية الدولية وتكريس للاحتلال".

استفزاز خطير
وشدد أبو ردينة على أن هذه المواقف الأميركية "بالنسبة إلينا أمر مرفوض وغير مقبول ومدان، ويشكل استفزازًا خطيرًا".

وفي حين تؤكد واشنطن سعيها إلى استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، قال مسؤول أميركي رفيع الجمعة: "نحن لا نتصور سيناريو لا يكون حائط المبنى فيه جزءًا من إسرائيل". ويقع حائط المبكى أو حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة التي ينشدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم العتيدة.

وتشهد الأراضي الفلسطينية مواجهات في مختلف مدنها، وعلى طول الشريط الحدودي في قطاع غزة، منذ 6 ديسمبر عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقتل الجمعة أربعة فلسطينيين، اثنان في غزة واثنان في الضفة الغربية، برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مئات الفلسطينيين أصيبوا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي احتجاجًا على قرار ترمب.