إيلاف من واشنطن: يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلغاء بيع نحو 300 طائرة ركاب مدنية إلى إيران، خشية أن تستخدمها طهران في نقل الأسلحة لسوريا، وفقا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة عن البيت الأبيض.

وكانت طهران بعد رفع العقوبات الاقتصادية جزئيا عنها إثر توقيع الاتفاق النووي عام 2015، عقدت صفقات مع شركتي إيرباص وبيونج بعشرات المليارات الدولارات، لتحديث أسطولها المدني بنحو 300 طائرة من المفترض أن تسلم تباعا خلال السنوات المقبلة.

ومازالت وزارة الخزانة الأميركية لم تعط بعد موافقتها لإتمام هذه الصفقات، وقال البيت الأبيض في بيان الجمعة: "على إيران أن تثبت قبل التصريح بإتمام هذه الصفقات انها ستستخدم هذه الطائرات لأغراض تجارية فقط، ولن تكون وسيلة لنقل الأسلحة لسوريا".

وعلى البيت الأبيض أن يحسم قراره بشأن هذه الصفقات قبل منتصف يناير المقبل.

وتتهم واشنطن ودول أوروبية طهران بنقل أسلحة ومقاتلين عبر طائرات تجارية لسوريا لدعم قوات نظام بشار الأسد والمليشات الموالية لها، منذ اندلاع الحرب الأهلية هناك في 2013.

ورفض ترمب في أكتوبر الماضي المصادقة على الاتفاق النووي الذي وقعته إدارة سلفه باراك أوباما، لكنه لم ينسحب منها.