نصر المجالي: رأت مصادر سياسية خليجية أن زيارة الشيخ ناصر بن صباح الأحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي للعاصمة السعودية الرياض وهي الأولى له منذ تسلمه منصبه، تهدف إلى التنسيق بين البلدين على كل الأصعدة بصفة خاصة والمستوى الخليجي والإقليمي بصفة عامة. 

وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يواصل الشيخ ناصر وهو نجل أمير دولة الكويت زياراته لعدد من للعواصم الخليجية والعربية سعيا لمزيد من التعارف مع قادة هذه الدول ونظرائه من أولياء عهد ووزراء دفاع. 

واجتمع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وزير الدفاع السعودي في الرياض، يوم الخميس مع ضسف الكويتي الذي غادر عائدا إلى بلاده بعد الاجتماع، وكان الشيخ ناصر اجتمع مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. 

وقالت وكالة الأنباء السعودية اليوم الجمعة، إنه جرى خلال الاجتماع "استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها".

وحضر الاجتماع الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة والاستثمار ماجد بن عبدالله القصبي ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان .

ومن الجانب الكويتي، حضر الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة، والشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح وكيل وزارة الدفاع، والشيخ الفريق ركن عبدالله نواف الأحمد الصباح نائب رئيس هيئة أركان الجيش، والشيخ خالد صالح المحمد الصباح آمر القوة البرية.