باريس: اعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي في تغريدة الجمعة انها ستجمع نظراءها في مجموعة دول الساحل التي شكلت قوة لمكافحة الارهاب وفي الدول المانحة في 15 كانون الثاني/يناير لاحراز تقدم في تشكيل هذه القوة.

وكتبت بارلي "سنعبىء المجتمع الدولي لتعزيز قوة مجموعة الساحل. لذا، ساجمع في 15 كانون الثاني/يناير في باريس نظرائي في مجموعة دول الساحل اضافة الى الدول المانحة".

واجرت هذه القوة التي تضم جنودا من مالي وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا عملية "استطلاعية" اولى في تشرين الثاني/نوفمبر، لكنها تحتاج الى تعزيز ليصل عديدها الى خمسة الاف عنصر بحلول ربيع 2018.

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية ان اجتماع كانون الثاني/يناير يهدف "الى احراز تقدم في الجانب العملاني والعسكري".

وفي 13 كانون الاول/ديسمبر، اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعما ماليا جديدا للقوة وخصوصا من السعودية والامارات العربية المتحدة خلال اجتماع لمجموعة دول الساحل قرب باريس.

وتضاف هذه المساهمات الى تلك التي قدمها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.

كذلك، ستعقد قمة في بروكسل في 23 شباط/فبراير في بروكسل لزيادة عدد المانحين.

وعلى جبهة اخرى لمكافحة الجهاديين، وتحديدا تنظيم الدولة الاسلامية في الشرق الاوسط، سحب الجيش الفرنسي اثنتين من مقاتلاته الاثنتي عشرة من طراز رافال لكنه لا يزال منتشرا رغم انهيار التنظيم المتطرف.

وكتبت بارلي في تغريدة ثانية "في الشرق الاوسط، تتأقلم عملية شامال (الفرنسية) مع الوضع على الارض: داعش تعرض لهزيمة ولكن من دون القضاء عليه".

واضافت "بناء عليه، عادت مقاتلتا رافال لتوهما الى فرنسا. لكن بقية القوات موجودة حتى الان وتدريب الوحدات العراقية يتواصل".

وتتمركز المقاتلات الفرنسية التي تشارك في التصدي للجهاديين في الاردن والامارات العربية المتحدة.