إيلاف من لندن: أعربت موسكو عن أملها بتحسن العلاقات مع واشنطن التي قالت إن مستواها انخفض في شكل ملحوظ في عهد إدارة أوباما، وبادر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لتهنئة نظيره الأميركي ريكس تيلرسون بمنصبه الجديد.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها لا تستبعد اتصالاً هاتفيًا بين لافروف ونظيره الأميركي وثيق الصلة بروسيا، وخصوصا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال موقعه السابق كرئيس تنفيذي لشركة (إكسون) النفطية، وقد اثارت هذه العلاقات جدلاً واسعًا داخل اميركا.&

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا: " لا يوجد جدول زمني للاتصالات حتى الآن". وأكدت: "كانت هناك تساؤلات حول إمكانية اتصال بين وزيري الدولتين على هامش الفعاليات الدولية المختلفة المخطط لها في فبراير، ولا نستطيع استبعادها".

ومن جهته، قال مصدر آخر في الخارجية الروسية: "نحن ننطلق من أنه في وقت ما سيحصل مثل هذا اللقاء، وفي المقام الأول، إمكانية حدوثه يمكن أن تنشأ خلال الفعاليات الدولية المختلفة القريبة، في حال تواجد هناك في نفس الوقت، الوزير لافروف والوزير تيلرسون".

واضاف: "نحن لا نستبعد شيئًا. لا توجد لدينا، بعد، أية اتفاقيات لعقد لقاءات، لكن من الطبيعي، عندما سيتواجد وزيرا خارجيتي روسيا والولايات المتحدة في منتدى دولي ما، سيكون بمقدورهما التواصل مع بعضهما البعض بشكل أو بآخر".

يشار إلى أنه كان تم السبت الماضي، أول اتصال هاتفي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، وتطرق الحديث خلاله إلى العلاقات بين البلدين والقضايا الملحة على جدول الأعمال الدولي، كما اتفق الرئيسان على مواصلة الاتصالات الشخصية الدورية وعلى إعطاء تعليمات للعمل على المواعيد المحتملة للقاءات بين الرئيسين ومكان انعقادها.
&