الهجوم الأخير في مالي يعد الأعنف في المنطقة منذ سنوات

أكثر من 70 شخصا قتلوا في هجوم انتحاري في غاو في شمال مالي، الشهر الماضي

أعلنت 5 دول في منطقة ساحل أفريقيا اتفاقها على تشكيل قوة موحدة "لمكافحة الإرهاب".

واتفق قادة دول مالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا على قرار تشكيل القوة التي ستتفرغ لمواجهة "الجماعات الجهادية" في المنطقة.

وقال الرئيس التشادي إدريس ديبي إن الدول الاعضاء في المجموعة تقع على "خط المواجهة ضد الخطر الإرهابي".

وأضاف ديبي أن الدول المشاركة ستسعى للحصول على تمويل للقوة المشتركة من الاتحاد الاوروبي، مشيرا إلى أنها ستوفر على أوروبا الزج بجنودها في عمليات في أفريقيا في وقت "يتنامى فيه خطر الإرهاب".

وجاء الاجتماع الذي ضم الرؤساء الخمسة بعد أسابيع من هجوم "انتحاري" شنه "متشددون" في معسكر للجيش قرب مدينة غاو في مالي خلف نحو 80 قتيلا.

ويعد هذا الهجوم هو الأعنف في المنطقة منذ سنوات.

ولم تعلن بعد تفاصيل هذه القوة ولا حجم تسليحها أو تعداد الجنود المشاركين فيها ولا مقرها، إذ يجب الحصول على موافقة من مجلس الامن الدولي وإصدار قرار يسمح بتشكيلها حسب ما قال رئيس النيجر محمدو إيسوفو.

يذكر ان مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي تضم 12 ألف جندي بينهم مئات الجنود الاوروبيين.

ونقلت فرنسا 3 آلاف من جنودها عام 2013 لشن عمليات عسكرية ضد مقاتلين إسلاميين في مالي، إذ تضم أن منطقة ساحل أفريقيا عددا من "الجماعات الجهادية بعضها موال لتنظيم القاعدة".