برلين: اوقف الثلاثاء في المانيا سوري (31 عاما) يشتبه في انتمائه الى تنظيم داعش، وارتكابه عملية اغتصاب في سوريا وصفت بانها "جريمة حرب"، وفق ما افادت النيابة الفدرالية الالمانية.

وقالت النيابة في بيان ان الرجل، واسمه اكرم أ، اوقف في مقاطعة ميكلمبورغ في وميرانيا الغربية (شمال شرق). ويشتبه بانه انتمى الى التنظيم الجهادي في سوريا، حيث كلف مراقبة قسم من الحدود سيطر عليه التنظيم، بحسب المصدر نفسه.

كذلك، يشتبه في ان السوري اغتصب في بداية 2016 سورية كانت تحاول الفرار من "الجهاديين" مع ابنائها، ما يشكل "جريمة حرب" لكون الضحية الهاربة من منطقة يسيطر عليها التنظيم المتطرف "يحميها القانون الانساني الدولي" وفق ما افادت نيابة ومقرها في كارلسرويه (جنوب غرب).

وتابعت النيابة ان المشتبه به سيمثل الاربعاء امام قاض لتحديد بقائه قيد التوقيف. وينظر القضاء الالماني في تجاوزات ارتكبت في سوريا او العراق في ضوء وصول اكثر من مليون مهاجر الى المانيا منذ 2015 بينهم مئات الاف السوريين. وتجري عشرة تحقيقات على الاقل للاشتباه في ارتكاب جرائم حرب.

وفي يوليو 2016 وللمرة الاولى، حكم على "جهادي" الماني بالسجن عامين لارتكابه جريمة حرب بعدما التقطت له صور في سوريا الى جانب رأسين مقطوعين لجنديين سوريين. الى ذلك، تستهدف عشرات التحقيقات افرادا طلبوا اللجوء او المانا عادوا من سوريا والعراق بتهمة "الانتماء الى جماعة ارهابية".