جنيف: قالت الامم المتحدة الثلاثاء ان قافلة انسانية واحدة تمكنت من نقل مساعدات الى 40 الف شخص في يناير في سوريا في حين ان اكثر من 900 الف ينتظرون اغاثتهم مشيرة الى "اسوأ شهر" منذ حوالى عام.

وخلال مؤتمر صحافي لوكالات الامم المتحدة قالت يارا شريف المتحدثة باسم وسيط الامم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا انه سمح لقافلة واحدة بالعبور من اصل 21 طلبا للسماح بدخول القافلات الانسانية للامم المتحدة والصليب الاحمر والهلال الاحمر.

اضافت ان "الموفد الخاص الى سوريا قلق لقلة نقل المساعدات الانسانية في يناير، وهذا يعتبر اسوأ شهر منذ مارس 2016" تاريخ تشكيل مجموعة العمل الانسانية برئاسة الولايات المتحدة وروسيا وباشراف الامم المتحدة.

واوضحت ان قافلة واحدة تمكنت من تقديم مساعدات الى 40 الف شخص في الشهر الماضي، في حين ان شاحنات كانت جاهزة لمساعدة 914 الف شخص.

وتعرقل الحكومة السورية ومجموعات المعارضة المسلحة وصول قافلات المساعدات الى المناطق الواقعة تحت سيطرتها وتضاعف الاجراءات البيروقراطية التي تبطىء العمل الانساني.

وقالت المتحدثة "من الملحّ السماح بدخول القافلات الاخرى، لان هناك مناطق لم تتلق مساعدات انسانية منذ اكثر من 100 يوم".

والاحد تمكنت قافلة من نقل مواد غذائية وادوية ومنتجات اخرى اساسية الى 84 الفا من سكان مدينة تلبيسة في محافظة حمص (وسط).

وقالت شريف ان دي ميستورا طلب "السماح بالوصول من دون شروط او عقبات وبشكل دائم الى 4,72 ملايين شخص يعيشون في مناطق يصعب الوصول اليها في البلاد وخصوصا من بينهم 600 الف عالقون في المناطق المحاصرة".