إيلاف من واشنطن: أعلن البيت الأبيض الخميس، أنه يجري تحقيقًا لمعرفة مصدر التسريبات بشأن مكالمات الرئيس دونالد ترامب مع القادة الأجانب.

وكانت وسائل إعلام نشرت بعض ما دار في مكالمات ترامب مع زعماء أجانب، خصوصاً مع قادة المكسيك واستراليا وفرنسا، وهو الأمر الذي أحدث جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية في واشنطن.

وقالت التسريبات إن ترامب هدد خلال اتصاله بنظيره المكسيكي بإرسال قوات أميركية إلى بلاد الأخير، فيما أغلق الهاتف في وجه الزعيم الاسترالي، بعد طلب الأخير تنفيذ الولايات المتحدة بتعهدها باستقبال 1200 لاجئ يقيمون في مخيمات موقتة على الأراضي الاسترالية، فيما قال الرئيس الأميركي لنظيره الفرنسي "أن على فرنسا أن تحمي حلف شمال الأطلسي إذا أرادت، لكن الولايات المتحدة تريد استعادة أموالها التي انفقتها على المنظمة". لكن ترامب وإدارته نفيا صحة هذه التسريبات.

وقال شون سبايسر، الناطق باسم البيت الأبيض، خلال مؤتمره الصحافي، الخميس، "نحقق بشكل جدي بهذه التسريبات وهي مقلقة جداً، وتنتهك القانون والبروتوكولات"، مؤكداً "ان الرئيس منزعج جداً، من تسرب محادثاته مع القادة الأجانب إلى العامة".
ولاحظ أن "الإدارة الحالية تريد أن تؤدي عملاً مهماً بالنيابة عن الشعب الأميركي".

وقالت محطة السي أن أن وجريدة بولتيكو، خلال الأسبوع الجاري، إن وزارة الخارجية تبذل جهداً كبيراً "لتلافي الأثر السلبي الذي أحدثته بعض تصريحات وتصرفات ترامب، ومنها مكالمات أجراها مع قادة أجانب".&