تحاول الحكومة الجديدة في غانا اقتفاء أثر ما يزيد على 200 سيارة تابعة لمكتب الرئيس، حسبما أعلن متحدث حكومي.

وأحصى الحزب الحاكم السيارات بعد شهر من تولي السلطة إثر الفوز في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر/ كانون الأول.

وعقب انتقال السلطة في مرات سابقة، سُحبت سيارات مملوكة للدولة من مسؤولين سابقين رفضوا إعادتها.

لكن وزيرا في الحكومة السابقة قال إن مزاعم ارتكاب زملائه السابقين مخالفات هي مزاعم كاذبة.

وفي حديث لمراسل بي بي سي توماس نأدي، قال وزير الاتصالات السابق، أومان بواما، إن هذا "وسيلة سهلة للحكومة الجديدة لتبرير شراء مركبات جديدة".

وقال المتحدث باسم الرئاسة في غانا، يوجين أرهين، للصحفيين إن المسؤولين لم يعثروا سوى على:

  • 74 سيارة من طراز تويوتا لاند كروزر، في حين كان يوجد 196 سيارة من هذا النوع تابعة للرئاسة.
  • 20 سيارة من طراز لاند كروزر برادوس من إجمالي 73 سيارة.
  • 11 سيارة مرسيدس، في حين كانت هناك 24 سيارة.
  • سيارتان من طراز تويوتا أفالون من إجمالي 28 سيارة.
  • سيارتان بي إم دبليو من إجمالي ست سيارات.

وذكرت محطة راديو محلية أن الرئيس "اضطر لاستخدام سيارة بي ام دبليو عمرها 10سنوات".

وكشف أرهين أن مكتب الرئيس كان من المفترض أن يمتلك أكثر من 300 سيارة، لكنه لم يفصح عن الغرض من المركبات.

وتولى الرئيس نانا أكوف-أبدو، من الحزب الوطني الجديد، الحكم بعد الفوز في الانتخابات الأخيرة وإقصاء الرئيس السابق جون ماهاما، من حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي، من السلطة.