«إيلاف» من لندن:&أعلنت&القوات الامنية حظر التجوال في الجانب الايسر من الموصل وحتى إشعار آخر على خلفية الهجمات الانتحارية التي شهدتها المدينة اليوم وضربت على الفور طوقا على الاحياء التي شهدت التفجيرات التي وصفت بأنها الاولى من نوعها منذ تحرير هذا الجانب الشرقي من الموصل .
&وقال مصدر طبي إن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 31 اخرون بينهم& عسكريون في ثلاثة تفجيرات إنتحارية أصابت مواقع للجيش العراقي ومطعم شرق المدينة .
ومن جهتها دعت لجنة الأمن والدفاع النيابية إلى عقد اجتماع طارئ وقال عضو اللجنة عدنان الأسدي في حديث لتلفزيون السومرية العراقي مساء الجمعة تابعته «إيلاف» إن "الخروق الأمنية التي حدثت اليوم في الساحل الأيسر من مدينة الموصل أقلقتنا جميعا".. مبينا أن "اللجنة تداولت اليوم هذه الخروق ودعت إلى عقد اجتماع طارئ يوم غد السبت لغرض مناقشتها".

وأضاف الأسدي أن "الاجتماع سيضم أيضا نوابا من محافظة نينوى من اجل مشاورتهم”، مشيرا إلى أن "الخروقات الأمنية لن تنتهي 100% في الساحل الأيسر إلا أنها ستقل شيئا فشيئا حتى تتلاشى وذلك من خلال تدقيق اسماء العائدين من النازحين وتفعيل الجهد الاستخباري بشكل اكبر".

وقال المصدر إن عناصر داعش&اعدموا ستة شبان واعتقلوا سبعة آخرين على خلفية قيامهم بمهاجمة دوريات تابعة لديوان الحسبة في قرية الشجرة التابعة لناحية العباسي ضمن ولاية الحويجة (75 كم جنوب غربي كركوك) بشمال العراق، وقتل اثنين من عناصر التنظيم وأصيب&أربعة آخرون . يذكر ان مناطق جنوبي كركوك وغربيها تخضع لسيطرة التنظيم منذ يونيو عام 2014 .

وتخشى مصادر عراقية ان يؤدي الانهيار الامني الذي شهده الجانب الايسر اليوم الى تأخير انطلاق عملية تحرير الجانب الايمن من المدينة التي اكتملت خططها والاستعدادات العسكرية لتنفيذها لاكمال استعادة ثاني اكبر مدن البلاد بعد العاصمة اخر معاقل تنظيم داعش في العراق من سيطرة التنظيم الذي يحتلها منذ العاشر من يونيو عام 2016 .