مسلحون معارضون تدعمهم تركيا في سوريا

مجموعات من المعارضة السورية تدعمها تركيا تخوض معارك منذ 2016 للسيطرة على مدينة الباب

دخلت مجموعات من المعارضة السورية المسلحة، التي تدعمها تركيا، مدينة الباب الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب نشطاء ومصادر في المعارضة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، تأكيده أن "قوات تركية ومعارضين متحالفين معها في عملية درع الفرات دخلوا إلى الجانب الغربي من المدنية وسيطروا على مناطق فيها".

كما قال مجموعة أحرار الشام عبر حسابها على تويتر إن مسلحي المعارضة سيطروا على مجمع رياضي وصوامع جنوب غربي الباب من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.

ولم يصدر بعد أي تصريح من جانب الجيش التركي.

  • بلدة الباب السورية
  • تبعد عن الحدود التركية بمسافة 25 كيلومترا، وعن مدينة حلب بمسافة 40 كيلومترا.
  • سيطر تنظيم الدولة الاسلامية عليها في عام 2013.
  • عدد سكان الباب بلغ 63,069 في عام 2004.
  • لم تمسها الحرب الاهلية السورية حتى نيسان / ابريل 2012.
  • في كانون الاول / ديسمبر 2016، وبعد سيطرة القوات الحكومية على حلب، اصبحت الباب هدفا لفصائل المعارضة التي تدعمها تركيا.

وكان مسلحون معارضون مدعومون من تركيا قد أعلنوا الخميس سيطرتهم على ضواحي غرب مدينة الباب.

وتخوض هذه المجموعات معارك منذ 2016 للسيطرة على المدينة الواقعة على بعد 30 كيلومترا من الحدود التركية الجنوبية.

وتسعى تركيا إلى إبعاد تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد عن المناطق السورية القريبة من حدودها.