مواطنون في طابور لجنة التصويت

سويسرون في طابور أما لجنة للتصويت

بدأ السويسريون عصر الأحد التصويت على مقترح قانون يقضي بالتخفيف من الشروط المطلوبة للحصول على الجنسية.

ومن المنتظر أن تبدأ النتائج في الظهور صباح الإثنين.

وعكس أغلب دول الاتحاد الاوروبي لا يكفي أن يكون الشخص مولودا في سويسرا كي يحصل على جنسيتها، كما أن الوافدين والمقيمين من غير أبناء البلد ينبغي عليهم الانتظار نحو 12 عاما في البلاد بشكل قانوني قبل التقدم للحصول على جنسيتها.

ويسمح التعديل المطروح للاستفتاء لأحفاد الوافدين إلى سويسرا "الجيل الثالث" بالحصول على الجنسية دون إجبارهم على الخضوع لكثير من الإجراءات المطلوبة من الآخرين.

ويستفيد من القانون الجيل الثاني او الثالث، أي الذين ولدوا في البلاد لأبوين أو جدين تمكنوا من الإقامة في سويسرا لفترة طويلة بشكل قانوني.

ويقول المؤيدون للمقترح إنه سيكون من السخافة أن نطالب الأشخاص الذين ولدوا وعاشوا فترة طويلة في سويسرا بأن يثبتوا اندماجهم في المجتمع.

أما المعارضون فيرون أن المقترح سيسمح للوافدين المقيمين في البلاد، وهم يمثلون نحو 25 في المائة من السكان، بالحصول بشكل سهل على الجنسية.

ويحذر بعض هؤلاء من "أسلمة" سويسرا، كما استخدم أحد الأحزاب المتشددة صورة لامرأة منقبة للتحذير من الموافقة على القانون.

وشهدت فترة الثلاثين عاما الماضية 3 محاولات للتخفيف من قوانين الحصول على الجنسية السويسرية لكنها جميعا باءت بالفشل.

وتوضح استطلاعات الرأي أن النسبة متقاربة هذه المرة بين المؤيدين والمعارضين، إذ تؤيد أغلبية السكان في المدن الكبرى التعديل المقترح بينما تعارضه الكتل المؤيدة للمتشددين في المناطق الريفية.