«إيلاف» من نيويورك: تعد اليزابيث وارن في الوقت الحالي، واحدة من ابرز شخصيات الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الاميركية.

وارن التي تمثل ولاية ماساتشوستس في مجلس الشيوخ الاميركي، ينظر اليها كثيرون على انها الاوفر حظا لنيل ترشيح حزبها في الانتخابات الرئاسية القادمة عام 2020، وهي تجمع بين النهج التقدمي الذي ينادي به بيرني ساندرز من جهة، وعلاقة جيدة بمؤسسة الحزب من جهة ثانية، الامر الذي يخولها حصد دعم الطرفين.

لن تهزم ترامب

ولكن سيناتور ماساتشوستس، لن تكون قادرة على الحاق الهزيمة بالرئيس الحالي دونالد ترامب عام 2020، وذلك وفق استطلاع اجرته بوليتكو ومورنينغ كونسلت.

الاستطلاع الذي تناول مشهد انتخابات افتراضية، واجري عقب السجال الذي دار في الكونغرس بين وارن وممثلي الحزب الجمهوري اثناء التصويت على تثبيت جيف سيشنز كوزير للعدل.

وأعلن اثنان واربعون بالمئة من المستطلعة آراؤهم انهم سينتخبون ترامب، بالمقابل حصلت وارن على تأييد 36%، بينما قال 22 بالمئة من المستطلعين ان ليس لديهم اي فكرة حتى الآن على هذا الصعيد.

الرئيس سيخسر

ترامب الذي تفوق على وارن، سيجد صعوبة في التغلب على مرشح ديمقراطي آخر بحسب الاستطلاع نفسه الذي اشار الى ان 43 بالمئة سينتخبون مرشحا ديمقراطيا (غير محدد الاسم) مقابل 35 بالمئة سيصوتون للرئيس الحالي.

وقال 35 بالمئة من الناخبين& انهم لا يوافقون بشدة على العمل الذي يقوم به ترامب كقائد عام، مقارنة بـ&28 في المئة قالوا انهم يوافقون وبشدة على اداء ترامب.