ديفيد بيترإيوس (يسار)، كيث كيلوغ (يمين).

كيلوغ (يمين) لا يزال مرشحا للمنصب بينما أعلن البيت الأبيض أن بيتريوس خرج من السباق.

يلتقي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع مرشحين لمنصب مستشار الأمن القومي، خلفا لمايكل فلين، الذي استقال الأسبوع الماضي.

واختار ترامب أربعة مرشحين هم: المستشار كيث كيلوغ، والسفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون، والفريق إتش آر ماكماستر، والفريق روبرت كاسلين.

وأصبح ذلك المنصب شاغرا، بعدما اضطر فلين للاستقالة، بعد أقل من شهر على توليه المنصب.

وكان ترامب قد اختار الفريق البحري المتقاعد، روبرت هاروارد، لشغل المنصب خلفا لفلين، لكن هاروارد رفض المنصب لأسباب قال إنها شخصية.

واستقال فلين من منصبه، بعد تضليله نائب الرئيس مايك بينس بشأن محادثات هاتفية أجراها مع السفير الروسي لدى واشنطن.

وحينما سئل عن تكهنات بأن سبب رفضه المنصب هو عدم السماح له باستقدام طاقمه الخاص للعمل معه في مجلس الأمن القومي، قال هاروارد لوكالة أسوشيتد برس: "اعتقد أن هذا الأمر متروك للرئيس".

وقال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، السبت إن الجنرال المتقاعد والرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ديفيد بيتريوس، لم يعد مرشحا للمنصب.

وترك بيتريوس من منصبه كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية عام 2012، بعد أن اكتُشف أنه أعطى موادا سرية للغاية إلى كاتبة سيرته الذاتية، والتي كان له معها أيضا علاقة جنسية خارج نطاق الزواج.

من هم المرشحون؟

كيث كيلوغ: فريق متقاعد، وأصبح مستشارا أمنيا لشركة البرمجيات العملاقة "أوراكل كورب"، وتولى منصب مستشار الأمن القومي بالوكالة منذ الأسبوع الماضي.

إتش آر ماكماستر: فريق بالجيش، وخدم في كل من العراق وأفغانستان، حيث عمل ضمن حملة حكومية لمكافحة الفساد.

الفريق روبرت كاسلين (يسار) وجون بولتون (يمين).

بولتون (يمين) سفير سابق لأمريكا لدى الأمم المتحدة، والفريق كاسلين يدير الآن الأكاديمية العسكرية الأمريكية.

روبرت كاسلين: فريق بالجيش الأمريكي، ويتولى منصب مدير الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت.

جون بولتون: هو دبلوماسي محترف ومحام وليس رجلا عسكريا، وعمل سفيرا لواشنطن لدى الأمم المتحدة في عهد إدارة الرئيس جورج بوش الابن، من أغسطس/ آب 2006 حتى نهاية العام ذاته.

ونفى ترامب شائعات بأنه يعاني صعوبة في إيجاد من يشغل المنصب، وقال للصحفيين السبت إن "كثيرين للغاية يرغبون في تولي المنصب".

ويقضي ترامب عطلته الأسبوعية في مقره الخاص بولاية فلوريدا، للأسبوع الثالث على التوالي. ويطلق ترامب على نادي "مار إيه لاغو" الخاص الذي يمتلكه بفلولاريدا اسم "البيت الأبيض الجنوبي".

وكان ترامب قد عقد السبت ما سماه البيت الأبيض "تجمعا من أجل أمريكا" في فلوريدا، وهاجم خلاله مجددا وسائل الإعلام، قائلا إنها لا ترغب في نقل الحقيقة.

وجاءت تصريحات ترامب تلك بعد يومين من مؤتمر صحفي انتقد خلاله وسائل الإعلام، التي اعتبرها لاحقا من "أعداء الشعب".

وقال السيناتور الجمهوري البارز جون ماكين في تصريحات لقناة إن بي سي: "إذا كنت ترغب في الحفاظ على الديمقراطية كما نعرفها، فعليك أن تقبل بصحافة حرة وفي أحيان كثيرة مخاصمة لك، وبدون ذلك أخشى أن نفقد الكثير من حرياتنا الفردية عبر الوقت. بهذه الطريقة يبدأ الحكام المستبدون".