إيلاف من نيويورك: "رجل ذو موهبة هائلة وتجربة هائلة ايضا"، بهذه الكلمات، قدم الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الجنرال اتش أر ماكماستر كمستشار جديد للأمن القومي.

ويأتي تعيين ماكماستر لشغل هذا المنصب، بعد مرور أسبوع على استقالة المستشار السابق للأمن القومي، مايكل فلين على خلفية الحوار الذي دار بينه وبين السفير الروسي في واشنطن، سيرغي كيسلياك، وحجبه لفحوى الحوار عن نائب الرئيس مايك بينس.

جنرال يعشق التاريخ

ماكماستر التحق بالجيش الاميركي، عقب تخرجه من الأكاديمية العسكرية عام 1984، وحصل على الدكتوراة في التاريخ العسكري من جامعة نورث كارولينا، وعمل كأستاذ مساعد في التاريخ في الأكاديمية العسكرية للولايات المتحدة. من عام 1994 إلى عام 1996.

خدم الجنرال ماكماستر في أفغانستان والعراق والمانيا، وجنوب غرب اسيا خلال حرب الخليج الثانية، &العديد من المناصب الحساسة ومن بينها المساعد الخاص لقائد القوة المتعددة الجنسيات في العراق من فبراير 2007 حتى مايو 2008.

بالمقابل سيتولى الجنرال كيث كيلوغ، الذي كان قد خلف مايكل فلين بشكل مؤقت، منصب كبير الموظفين في مجلس الامن القومي

رجل الميدان

وتعليقا على تعيين الجنرال ماكماستر كمستشار للأمن القومي، قال د.وليد فارس مستشار الرئيس الاميركي ترامب خلال الحملة الانتخابية "لقد خدم المستشار الجديد، الجنرال ماكماستر في أفغانستان والعراق، أي في الميدان وفي حرب الأفكار. وهذا أمر مهم في الصراع."

وفي رده على سؤال حول مستقبل جون بولتون الذي طرح اسمه بداية لشغل منصب الخارجية الاميركية، ثم منصب مستشار الامن القومي، خصوصا ان ترامب تحدث عن مهمة ممكنة قد يكلفه بها، قال "جون بولتون هو قيمة استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة وهو مطلوب في عدة أدوار في تقديم المساعدة ليس فقط في فهم التهديد ولكن من اجل تقديم الأفكار وكيفية مواجهة التحديات".