بنغازي: فرضت السلطات الموازية في الشرق الليبي قيودا على سفر الرجال والنساء الذين تراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما طالبة منهم الحصول على موافقة مسبقة لمغادرة البلاد، كما اعلن مسؤولون الخميس.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تتنافس سلطتان على حكم ليبيا. وتتخذ حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة طرابلس مقرا في حين تسيطر السلطات المنافسة على أجزاء كبيرة من شرق ليبيا بدعم من البرلمان المنتخب ومقره طبرق.

واصدر اللواء عبد الرازق الناضوري الحاكم العسكري في الشرق قرارا يلغي منع سفر النساء الليبيات الي الخارج وابدله بالنص التالي "يمنع سفر الليبيين والليبيات من الفئات العمرية (18 حتى 45) الي الخارج بدون موافقة أمنية مسبقة من الجهات المختصة".

واكد ان فحوى هذا القرار "اجراء تنظيمي هدفه الأساسي وضع الضوابط الضرورية اللازمة لمواجهة الخطر الخارجي الذي يهدد الامن القومي لبلادنا".

واوضح ان "الاستخبارات العسكرية تتولى منح الموافقة الأمنية اللازمة للعسكريين كما يتولى جهاز المخابرات منح الموافقة الأمنية لمؤسسات المجتمع المدني ومنتسبي الجهاز، كما يتولى جهاز المباحث العامة منح الموافقة الأمنية للعاملين بالمؤسسات والشركات والهيئات العامة التابعة للدولة".

وكانت السلطات الموازية التي تسيطر على مناطق واسعة في شرق ليبيا قررت منع النساء دون 60 عاما من السفر الى الخارج من دون محرم.

وأثار هذا القرار موجة من الانتقادات على شبكات التواصل الاجتماعي في ليبيا.