الامم المتحدة: أورد تقرير للامم المتحدة حصلت فرانس برس على نسخة منه الجمعة ان كوريا الشمالية تلتف على العقوبات الاكثر قساوة التي فرضتها المنظمة الدولية عبر استخدام وسطاء او شركات وهمية لمواصلة التجارة وخصوصا مع ماليزيا والصين.

واكد التقرير الذي يقع في مئة صفحة ان الاختبارين النوويين اللذين اجرتهما كوريا الشمالية العام الفائت فضلا عن اطلاقها 26 صاروخا اتاحت لبيونغ يانغ "ان تضع الاسس التكنولوجية لقدرتها (على التحكم) في اسلحة دمار شامل، وكل شيء يدل على ان هذا الامر سيستمر".

وتبنى مجلس الامن الدولي قرارين يفرضان عقوبات على كوريا الشمالية عبر حظر تصدير المعادن والحد من العمليات المصرفية، لكن تنفيذهما من جانب الدول الاعضاء في الامم المتحدة "يبقى غير كاف وغير منسق"، وفق التقرير.

وافاد التقرير الذي رفع الى مجلس الامن الاسبوع الفائت ان كوريا الشمالية "تلتف على العقوبات حول تجارة السلع المحظورة مع تقنيات تهرب يزداد حجمها ومداها باستمرار".

وتهدف العقوبات الجديدة الى حرمان النظام الشيوعي لكيم جونغ اون العائدات التي يحتاج اليها لتمويل برامج التسلح التي تهدد الامن العالمي بحسب الامم المتحدة.

ولاحظ الخبراء الامميون ان "تقنيات التفاف" بيونغ يانغ على العقوبات و"تنفيذها غير الملائم من جانب الدول الاعضاء تتضافر للقضاء على تاثير القرارات (التي تتضمن العقوبات) في شكل كبير".

ووحدها 76 دولة من اصل 192 ابلغت الى الامم المتحدة التدابير التي اتخذتها لتنفيذ هذه العقوبات، علما بانها الزامية.

غير ان الصين اعلنت في شباط/فبراير وقف استيراد الفحم من كوريا الشمالية طوال العام 2017، متبنية بذلك موقفا اكثر حزما حيال حليفتها.