تخوض قوات الجيش المصري مواجهات مع مسلحين إسلاميين بشمال سيناء

تخوض قوات الجيش المصري مواجهات مع مسلحين إسلاميين بشمال سيناء

نفت الداخلية المصرية مطالبة مواطني شمال سيناء بمغادرة منازلهم والتوجه إلى محافظات أخرى، وذلك في أعقاب عدد من الهجمات استهدفت المسيحيين الأقباط في مدينة العريش.

وقال وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار إن أجهزة الأمن لم تطلب من أي من مواطني شمال سيناء المغادرة.

وجاء هذا تعليقاً على فرار عشرات الأسر المسيحية من مدينة العريش بعد مقتل سبعة أقباط على يد مسلحين مجهولين في المنطقة التي ينشط فيها مسلحو جماعة "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف عبد الغفار، في لقاء عقده الأحد مع كبار مساعديه لمناقشة التهديدات الأمنية، أن "الإرهاب يستهدف الجميع ويجب مراعاة عدم منحه الفرصة للتجاوب مع مستهدفاته المشبوهة لشق الصف".

وقال عبدالغفار، حسب بيان للداخلية المصرية، إن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة تضطلعان بدورهما الوطني فى مكافحة الإرهاب، وتوفير الأمن لجموع المواطنين بالمحافظة.

وفرت أكثر من سبعين أسرة مسيحية على مدار الأيام الثلاثة الماضية من مدينة العريش، التي يسكنها حسب تقديرات الكنيسة نحو 150 أسرة مسيحية، إلى مدينة الإسماعيلية وعدة مدن أخرى بعد مقتل سبعة أقباط خلال الأسبوعين الماضيين.

وأوضح تقرير لغرفة عمليات الحكومة المصرية أن نحو 118 أسرة مصرية نزحت من شمال سيناء وتم تسكينها في أربع محافظات على مدار أربعة أيام.

وقال وزير شؤون مجلس النواب عمر مروان في كلمة بجلسة عامة لمجلس النواب إنه تم تسكين النازحين كالآتي "196 أسرة في محافظة الاسماعيلية، 8 أسر في محافظة القليوبية، و12 أسرة في محافظة أسيوط وأسرتان في محافظة القاهرة".