يوسف يلدا من سيدني: خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ 89، عُرض فيديو تكريماً لنجومٍ رحلوا هذا العام، ظهرت فيه صورة لمنتجة&ما زالت على قيد الحياة.

خطأ إعلان فوز فيلم "لا لا لاند" بجائزة أفضل فيلم ( 2017)

خطأ إعلان فوز فيلم "لا لا لاند" بجائزة أفضل فيلم خلال حفل توزيع جوائز أوسكار 2017، الذي يدل على إهمال القائمين على توزيع جوائز الأوسكار، سوف يشكّل علامة بارزة في تاريخ أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية، لكن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تخليد لحظة وقوع خطأ حي خلال حفلات توزيع الجوائز في عالم السينما. والبعض من هذه الأخطاء تمّ تفاديها، بينما تطلب الأمر الإرتجال في حالاتٍ أخرى.

في ذكرى رحيل منتجة لا تزال على قيد الحياة (2017)
&
في حفل أوسكار 2017 الحالي، أخطأت الإدارة في إستخدام صورة لمنتجة تخليداً لرحيلها، بينما هي لا تزال حية ترزق. فقد ظهرت ضمن فيديو تكريم النجوم الراحلين لهذا العام، صورة &للمنتجة الإسترالية جين تشابمان التي عملت في فيلم "البيانو"، بينما الكلمات التي رافقت الصورة ذاتها كانت تتحدث عن مصممة الأزياء الإسترالية جانيت باترسون التي توفيت في 2016.

خطأ غير مسبوق في تأريخ الأوسكار (2017)
&
قبل شهر تقريباً، وخلال توزيع جوائز "غولدن غلوب"، وقع مقدم الحفل مايكل كيتون في خطأ، أثناء تقديمه أسماء النجمات المرشحات لأفضل ممثلة مساعدة. فقد ذكر إسم أوكتافيا سبينسر عن فيلم "هايدن فينسيس"، عن طريق الخطأ، حيث خلط بين إسم فيلم (فينسيس) الذي كانت حينها قد ترشحت عنه فيولا ديفيز، وفازت بجائزة أوسكار 2017، وفيلم (هايدن فيغيرس)، العنوان الصحيح للفيلم.

جائزة غويا لأفضل أغنية غير مستحقة (2013)
&
كانت الممثلة أدريانا أوغارت قد فتحت مغلف جائزة أفضل أغنية وقرأت ( لوس نينيوس سالفلخيس). وفي الحال كانوا الذين فازوا بالجائزة قد وقفوا على أقدامهم للتوجه إلى المنصة لإستلام جائزة أفضل أغنية، فما كان على مقدم الحفل إلاّ أن يصحح الخطأ، ليعلن أن الأغنية الفائزة هي (بلانكانييفيس)، لمؤلف الأغاني ألفونسو دي فيليالونغا.

وقد تبيّن أن السبب في وقوع الخطأ المذكور هو أن مقدمة الحفل لم تفتح المغلّف الذي يحتوي على إسم الأغنية الفائزة، بل عادت إلى البطاقة التي تتضمن أسماء المرشحين وقرأت إسم أول أغنية، إعتقاداً منها بأنها الفائزة بالجائزة.

الجائزة غير المتوقعة لممثلة مساعدة (1993)
&
لم يكن أحد يتوقع أن ماريسا تومي سيتم الإعتراف بها، عن دورها الثانوي في فيلم كوميدي يحمل عنوان "إبن عمي فيني"، عندما تنافست مع نجمات أخريات كنّ قد فزن بالعديد من الجوائز. لكن هذا ما حدث فعلاً، حين منح الممثل جاك بالانس، القائم بتسليم الجائزة، الممثلة تومي جائزة أفضل ممثلة مساعدة، دون ان يحمل المغلف إسمها. وكانت الأكاديمية دائماً تنفي أن يكون قد حدث ذلك حقاً.

إنتهاء حفل الأوسكار قبل الموعد المحدد (1959)
&
كان حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الواحدة والثلاثين، في عام 1959، قد إنتهى قبل موعده المحدد بحوالي 20 دقيقة. وبما أن الجدول الزمني لتوزيع الجوائز كان قد تمّ وضعه مسبقاً، فلم يكن لدى المايسترو جيري لويس أي خيار، سوى الإرتجال. وهكذا إستعان بمهارته في الغناء، وقدّم عرضاً غنائياً إختتم به الحفل برفقة الفائزين بالجوائز في تلك الليلة.

إعلان خاطئ بفوز فرانك بجائزة أفضل مخرج (1934)
&

شهدت الدورة السادسة لحفل الأوسكار لحظات مشابهة جداً لما حدث يوم الأحد الماضي، لكن هذه المرة لم يكن الذي أعلن عن الجائزة هو المخطئ، بل الذي إعتقد أنه الفائز.

لم يكن ويل روجرز، المسؤول عن تقديم الجائزة لأفضل مخرج، قد تلفظ سوى بكلماتٍ ودية عندما قال "فرانك، تعالى وإستلم الجائزة". حالما سمع فرانك كابرا ذلك، نهض من كرسيه وتوجّه مبتسماً إلى المسرح. وعندما وصل هناك، علم أن الفائز بالجائزة، في الواقع، هو فرانك لويد، مرشح آخر لفئة أفضل مخرج. ولم ينسَ كابرا الموقف المحرج ذاك على مدى سنة كاملة، غير أنه حصل على جائزة أوسكار في العام اللاحق.