لندن: من المتوقع أن تشهد مدن أميركية كبرى خلال الأشهر المقبلة تسيير حافلات ذاتية القيادة لا تنقل الركاب فحسب، بل وتتحدث معهم أيضا.&

وفي حين أن اطلاق السيارات ذاتية القيادة تجارياً ما زال يبعد سنوات عديدة بتقدير الخبراء، فإن الحافلة الناطقة "اولي" ستبدأ العمل في جامعات لاس فيغاس وميامي خلال هذا العام.&

وستدخل الحافلة الكهربائية ذاتية القيادة "اولي" التي تتسع لإثني عشر راكباً الخدمة في مواقع مغلقة مثل الجامعات والمطارات في البداية، بعد ان اختُبرت في ولاية ماريلاند، حيث نجحت في الامتحان.&

وتعمل الحافلة بتكنولوجيا مماثلة لتكنولوجيا سيارات غوغل ذاتية القيادة، بما في ذلك منظومة تحسس ليزرية. وستكون الحافلة مجهزة بعدد من الكاميرات ايضاً. ومن سماتها الأخرى جهاز لمراقبة السرعة وحساس في المقدمة يوقف الحافلة فور احتكاكها بأي شيء.&

تتفاعل مع الركاب

وستتمكن الحافلة من "التفاعل" مع الركاب، الذين يستطيعون استخدام أوامر صوتية توعز لها أن تنقلهم الى وجهة محدَّدة باستخدام تكنولوجيا طوّرتها شركة آي بي أم.

وتتميز الحافلة بكونها من مواد مصنوعة بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تخفض تكاليف الانتاج. ويمكن تفكيك مكونات الحافلة وإعادة تدويرها.&

وقالت الشركة المنتجة للحافلة "اولي" إنها مناسبة للشركات في نقل العمال، ويمكن استخدامها في نهاية المطاف لسد الثغرات في شبكات النقل داخل المدن.&

السيارات ذاتية القيادة

وتتخذ ولايات أميركية اجراءات تمهد لإنطلاق السيارات ذاتية القيادة في شوارعها، مثل ولاية مشيغان التي اصدرت قانوناً يجيز استخدام هذه السيارات على الطرق العامة، بما فيها التي تعمل بلا مقود.&

ويأتي مشروع الحافلة ذاتية القيادة في وقت يزداد اهتمام شركات صناعة السيارات بهذه التكنولوجيا. إذ أعلنت شركة فورد هذا العام رصد مليار دولار لانتاج جيل جديد من السيارات ذاتية القيادة، فيما تختبر شركة جنرال موتورز هذه السيارات في عدة مدن، بينها سان فرانسيسكو وديترويت.&

أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط التالي:

http://www.telegraph.co.uk/news/2017/02/28/self-driving-bus-talks-listens-passengers-coming-us-cities-within/
&
&

&

&