وجّه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز&خلال تشريفه حفل الغداء الذي أقامه اليوم الأربعاء رئيس أندونيسيا جوكو ويدودو كلمة إلى الشعب الأندونيسي عبر الهاتف الشخصي للرئيس الأندونيسي.&

إيلاف من جاكرتا:&قال في الرسالة: "أنا مسرور جدًا أن أكون في أندونيسيا مع فخامة الرئيس.. ووسط الشعب الأندونيسي.. وأندونيسيا والشعب الأندونيسي أعزاء عندنا وإخوان".

وكان الرئيس الأندونيسي قد أقام مأدبة غداء للعاهل السعودي والوفد المرافق له عقب جلسة المباحثات التي جمعتهما في وقت سابق اليوم.&

تلاميذ يلوحّون بالأعلام

وقد لقي الملك سلمان استقبالًا رسميًا حافلًا لدى وصوله إلى جاكرتا، في محطة إضافية من جولته الآسيوية التي يسعى من خلالها إلى الحصول على &فرص استثمارية.&

ونزل الملك الذي ترافقه حاشية من ألف شخص تقريبًا، بينهم أمراء ووزراء، من طائرته الرسمية، مستخدمًا سلالم متحركة في مطار جاكرتا المحطة الثانية من جولة آسيوية.

كان في استقباله الرئيس جوكو ويدودو، وسار موكب الملك وسط الحشود المرحبة، حيث اصطف تلاميذ، وهم يلوّحون بالأعلام على الطريق أثناء مرور موكب الملك ومرافقيه تحت المطر الغزير إلى القصر الرئاسي في مدينة بوغر المجاورة، حيث حيّاه حرس الشرف، وأطلقت المدفعية 21 طلقة تحية له.&

استعدت أندونيسيا بشكل كبير لاستقبال العاهل السعودي، حيث غُطيّت التماثيل العارية في قصر بوغر قبل وصول العاهل السعودي. كما تمت الاستعانة بنحو 150 طاهيًا لإعداد الطعام لحفل الملك السعودي، كما بني مرحاض خاص في مسجد سيزوره.&

زيارة تاريخية

تم شحن نحو 460 طنًا من التجهيزات الخاصة بالزيارة، من بينها سيارات مرسيدس ليموزين وسلالم متحركة لنزول الملك من الطائرة. ونقلت معظم المعدات إلى جزيرة بالي، حيث سيمضي العاهل السعودي إجازة بعد الزيارة الرسمية التي تستمر ثلاثة أيام إلى جاكرتا.

وفي القصر، وصف ويدودو الزيارة بـ"التاريخية"، معربًا عن أمله في أن تؤدي إلى توثيق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.&

وقال متوجهًا إلى الملك "بصفتها البلد الذي يضم أكبر عدد من المسلمين في العالم، ستكون لأندونيسيا باستمرار علاقة مميزة مع السعودية".

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور للملك سلمان وهو يسير في المطر، كما تداولوا صورة لأحد الطالبات في ماليزيا وهي ترحب بزيارة الملك سلمان بطريقتها الخاصة، حيث قامت بكتابة رسالة ترحيب من داخل صفها كتبتها على لوحة ورقية قالت فيها: "مرحبًا بكم في أندونيسيا".
&