ري يونغ تشول

ري يونغ تشول خارج مركز شرطة وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص

أفرجت الشرطة الماليزية عن ري يونغ تشول المواطن الكوري الشمالي الوحيد الذي احتجزته بعد مقتل كيم يونغ نام.

وأكد مسؤولون ماليزيون عدم وجود ما يكفي من الأدلة لإدانة تشول، قائلين إنه سيُرحل من البلاد.

وقد سُلم ري يونغ تشول إلى مسؤولي الهجرة لترحيله، وذلك لعدم توفره على وثائق سفر غير أنه لم يُعلن موعد ترحيله بعد.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر قوله إنه لم تكن هناك أي ضغوط سياسية أو ديبلوماسية في ملف الافراج التي جرى بسبب عدم كفاية الأدلة على حد تعبيره.

وكانت ماليزيا قد أعلنت إلغائها السفر بدون تأشيرة للمواطنين من كوريا الشمالية لأسباب أمنية كما قالت.

وعاش ري يونغ تشول في ماليزيا منذ ثلاث سنوات، لكن وثيقة السماح له بالعمل انتهت صلاحيتها في 6 فبراير/شباط 2017 كما تقول وكالة رويترز.

وبعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع على مقتل نام، أدانت ماليزيا استخدام غاز الأعصاب في الحادث، إذ قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الماليزية إنها "قلقة للغاية" من مخاطر استعماله على باقي الناس.

يذكر أن كيم يونغ نام قد لقي مصرعه في 13 فبراير/شباط في مطار بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

واتهمت امرأتان يوم الخميس الماضي بالضلوع في مقتله.

اندونيسية متهمة

إندونيسية يُعتقد أنها على علاقة بحادث القتل قالت إنها حصلت على 90 دولارا مقابل المشاركة فيما كانت تظنه مزحة تلفزيونية.

يذكر أن ماليزيا طلبت التحقيق مع سبعة آخرين من المشتبه بهم من كوريا الشمالية، بمن فيهم مسؤول في سفارة كوريا الشمالية.

لكنها لم تنح باللائمة في الهجوم بشكل مباشر على نظام كوريا الشمالية، رغم وجود شكوك بضلوعه في ذلك وهو ما تنفيه بيونغ يانغ بشدة.

كما اعترضت على نتائج تشريح جثة نام، وطلبت تسليم الجثمان إليها .

ولم تثبت بعد أن الجثمان يعود لكيم يونغ نام، ولا سيما أنها وصفته بالمواطن الكوري الشمالي دون ذكر لاسمه.

وكان نام يسافر باستعمال جواز سفر باسم مختلف.