إيلاف من نيويورك: ارتفع منسوب الاشتباك بين الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة الأميركية، عقب نشر صور لزعماء ديمقراطيين الى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسفيره سيرغي كيسلياك.

وضج الاعلام الاميركي امس الجمعة، بالاخبار التي تناولت زعيمي الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي، وتشاك شومر في مجلس الشيوخ، ولقاءهما بكل من بوتين وكيسلياك.

ترامب من الدفاع الى الهجوم

ويبدو ان لعنة كيسلياك انتقلت لتصيب خصوم ترامب الذي انتقل يوم الجمعة من حالة الدفاع الى الهجوم بعدما نشر صورا للقاءات، متهما الديمقراطيين باقامة علاقات مع روسيا ومطالبا باجراء تحقيق مع شومر وبيلوسي.

وبدأت القصة بعد تصريح صحافي لبيلوسي نفت فيه وبشكل قاطع ان تكون قد التقت السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك، قبل ان يتم نشر صورة لقاء جمع بينهما عام 2010 علما بأن كيسلياك تولى مهامه كسفير لبلاده في واشنطن عام 2008.

زعيم الديمقراطيين مع بوتين

وبالتزامن نشر دونالد ترامب صورة على حسابه على موقع تويتر صورة تجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، قيل إنها التقطت عام 2003.

ردود متبادلة

وفي الوقت الذي عقب مكتب بيلوسي على الاخبار المنشورة في بيان اشار فيه إلى ان زعيمة الديمقراطيين قالت انها لم تلتق السفير الروسي في اجتماع خاص، والصورة المنشورة تظهر لقاء جمع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف &بزعيمة الديمقراطيين، وكان حاضرا كيسلياك، واكد المكتب،ان جيف سيشنز وزير عدل ترامب كذب تحت القسم عندما نفى لقاءه بشخصيات روسية.

صور بيلوسي وشومر فتحت الطريق امام ترامب لرد هجوم الديمقراطيين، حيث انتقد مطالباتهم باجراء تحقيقات حول وجود علاقات بينه وبين الروسي، داعيا في الوقت نفسه الى فتح تحقيقين اول مع شومر والثاني مع بيلوسي، حول وجود صلات لهم مع الكرملين.