«إيلاف» من لندن: دعت المقاومة الايرانية المانيا التي يزورها وفد برلماني ايراني حاليًا الى حوار مع نظام طهران مشروط بوقف الاعدامات والارهاب في المنطقة،&فيما ينعقد في لندن اليوم مؤتمر للكشف عن شركات وهمية للحرس الثوري تصدر اسلحة للجماعات الارهابية في المنطقة.

وقال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، في بيان صحافي من مقره بضواحي باريس الثلاثاء، وارسلت نسخة منه الى «إيلاف»، إن وفدًا مكونًا من 5 نواب لبرلمان النظام الايراني يزور برلين حاليًا لإجراء لقاءات خلال هذه الايام مع المسؤولين الالمان، معتبرًا حضور الوفد في البرلمان الألماني الاتحادي عملاً ضد مصالح الشعب الإيراني وضد حقوق الإنسان والديمقراطية، ويستنكر ذلك بقوة.&

واشار المجلس الى "ان ما يسمى في إيران بالبرلمان ليس إلا مجمعًا من أفراد كانوا طيلة العقود الثلاثة الماضية جزءًا من السلطة وأثبتوا وفاءهم المطلق بالديكتاتورية الدينية عمليًا ونظرياً، ولا يُسمح لأي معارض أن يصل إلى البرلمان، ولا يجوز لمن هو رافض لزعيم النظام الوصول عضواً".&

وشدد على ان الوفد الذي يزور ألمانيا يمثل نظاماً اعتبرته منظمة العفو الدولية في عداد أكبر منتهكي حقوق الإنسان. واشار الى أنه في ولاية الرئيس الايراني الحالي حسن روحاني قد تم إعدام قرابة 3000 شخص حسب الإحصائيات الرسمية، كما انه ومنذ بداية عام 2017 ولحد الآن تم إعدام 150 شخصاً في إيران، وصدر حكم بالرجم على امرأة ورجل.&

ونوّه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الى انه في يوم وصول الوفد النيابي الإيراني إلى ألمانيا تم إعدام سجينين في مدينتي "قزوين" و"شاهرود" كما تم نقل 11 شخصاً آخر إلى زنزانات انفرادية لتنفيذ عقوبة الإعدام.&

&واشار الى أنه من دواعي الخجل أن ما يقارب عشرة من وفود الحكومات الاتحادية والمحلية مع نواب في البرلمان ممن كانوا دائمي الزيارة لإيران لعقد صفقات اقتصادية لم يستنكروا حملات الإعدامات الجماعية المستمرة في إيران. وقال إن هذه الانتهازية "قد شجعت حكام ايران الدمويين بقوة على التمادي في جرائمهم ضد الشعب الإيراني، وكذلك على تصدير التطرف والإرهاب إلى دول المنطقة".&

وطالب المجلس نواب البرلمان والحكومة في المانيا الى رهن أي تطوير في العلاقات مع نظام طهران "بوقف الإعدامات والامتناع في هذا الإطار عن استقبال ممثلي هذا النظام والحوار معهم".&

مؤتمر للكشف عن شركات وهمية للحرس تصدر أسلحة للمنطقة

واليوم، ينظم مكتب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في المملكة المتحدة مؤتمرًا صحافيًا في جناح آتالي، مبنى برتكليس وستمنستر، للكشف عن شبكة أرصفة غير مشروعة في جنوب إيران يستخدمها الحرس الثوري الإيراني ويستغل ايراداتها لتمويل أنشطته غير القانونية، بما في ذلك تمويل الجماعات الإرهابية.

وسيكشف المؤتمر الصحافي معلومات استخباراتية مفصلة غير معروفة من قبل عن هيئات في الحرس الثوري الإيراني، والشركات العاملة في مجال تصدير الأسلحة إلى المجموعات الإقليمية التابعة للنظام الإيراني، ولا سيما تلك التي تعمل في اليمن، حيث سيتم عرض معلومات مفصلة في المؤتمر عن اساليب أعمال تلك الشركات.

كما سيقدم ستروان ستيفنسون رئيس المنظمة الأوروبية لحرية العراق&(EIFA)&&والرئيس السابق للجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي في المؤتمر الصحفي، دراسة مشتركة شاملة من قبل لجنة&EIFA&واللجنة الدولية للبحث عن العدالة&(ISJ)&&تحت عنوان "الدور التخريبي للحرس الثوري الإيراني في الشرق الأوسط".. و&EIFA&وISJ&&هما منظمتان دوليتان غير حكوميتين تتخذان من بروكسل مقرًا لهما. كما سيناقش الدكتور ماثيو افورد، النائب البريطاني المحافظ&&في المؤتمر، "النفوذ الإيراني الخبيث في منطقة الشرق الأوسط".

&