«إيلاف» من واشنطن: رجح مسؤولان في وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (السي آي أيه)، إن موظفين في الوكالة هم من سرّبوا الوثائق التي نشرها موقع&ويكيليكس&الثلاثاء وأحدثت ضجة واسعة.

ووفقاً للوثائق المسربة فإن "السي آي أيه" يستخدم برامج إلكترونية&متطورة لاختراق الهواتف المحمولة وأجهزة التلفاز الذكية في عمليات تجسس امتدت إلى كل بلدان العالم.

ونقلت وكالة رويترز الأربعاء، عن المسؤولين اللذين لم تسمّهما&إقرارهما بصحة الوثائق التي نشرها الموقع، موضحين أن الوكالة لديها علم بعملية الاختراق منذ نهاية العام الماضي.

وكشف المسؤولان أن الوكالة تجري تحقيقات تشمل فحص أجهزة الحاسوب والبريد الإلكتروني وغيرها من أجهزة الاتصال لموظفيها، للوصول إلى مسربي الوثائق.

وقال البيت الأبيض الأربعاء، "إن الرئيس دونالد ترامب منزعج للغاية من تسريب الوثائق".

وأكدت "السي آي أيه" في بيان الأربعاء، أنها لا تقوم بأي أعمال تجسس داخل البلاد، معتبرة أن التسريبات تخدم خصوم الولايات المتحدة.

وكان إدوارد سنودن وهو عميل سابق لوكالتي المخابرات المركزية والأمن القومي وجهت إليه تهمة الخيانة، بعدما سرب وثائق إلى&ويكيليكس&عام 2013، قبل أن يفر إلى هونغ كونغ ومنها إلى روسيا، حيث يقيم حالياً بعد منحه اللجوء.