«إيلاف» من لندن: اجتمعت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض مع ممثلي وسفراء دول مجموعة أصدقاء سوريا اليوم في اسطنبول .

وكان الهدف حسب مصادر واكبت الاجتماع مناقشة ما جرى في العملية التفاوضية في جنيف وتقييمها ودراسة ما يجري في الجولة القادمة التي دعا اليها ستيفان دي ميستورا الممثل الدولي الخاص بسوريا في ٢٢ الشهر الجاري والحراك السياسي للجولة القادمة ونجاح العملية السياسية .

وبعد اجتماع الهيئة السياسية مع ممثلي مجموعة أصدقاء سوريا، تحدث الدكتور بدر جاموس القيادي في الائتلاف الوطني السوري المعارض لـ«إيلاف»، وقال إنه من المفيد تقييم جولة جنيف ٤ .

وشدد على أن دول مجموعة أصدقاء الشعب السوري تؤكد عدم تراجعها عن الانتقال السياسي .

وألمح الى أخطاء استراتيجية في افتتاح الجولة الرابعة بقبول جلوس منصات أخرى مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات دون مزيد من التفاصيل& .

ولكنه قال حول مسار العملية التفاوضية في العموم إن دي ميستورا استطاع إنهاء جدول أعمال الاجتماع القادم وسيبدأ بسلة الحكم، و إن "الشيء الإيجابي أنه وضع القطار على السكة الصحيحة بمناقشة الانتقال السياسي" .

وأضاف "ان الائتلاف سيشارك في المفاوضات القادمة بالممثلين ذاتهم في جنيف ٤ " .

وأوضح أن أعضاءنا بالوفد المفاوض الى جنيف ٤ هم ذات ممثلينا في جولة جنيف القادمة، وهم الدكتور نصر الحريري وعبد الأحد اصطيفو ومحمد الشمالي وهيثم رحمة وفؤاد عليكو .

وحول السلال الأربع التي تحدث عنها ميستورا قال السلال كلها تمشي بالتوازي ولن يعتمد شيء الا اذا تم اعتماد الكل وهذا استنادا الى بيان جنيف ١ وتوازي المسارات.

هذا ودعا المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أمس إلى جولة مفاوضات جديدة هذا الشهر، فيما كان قد قال في ختام الجولة الرابعة من جنيف إن الجولة الجديدة ستخصص لبحث "السلال الأربع".

&

وقال دي ميستورا، خلال مؤتمر صحافي إن السلة الأولى تتضمن إقامة حكومة شاملة وغير طائفية خلال 6 أشهر، والثانية تتضمن صياغة الدستور&خلال 6 أشهر أخرى.أما السلة الثالثة فستكون بإجراء انتخابات حرة&ونزيهة خلال 18 شهرا، لافتا إلى إضافة سلة رابعة بشأن محاربة الإرهاب بطلب من وفد النظام.

&

وأضاف: "من الواضح للجميع أننا هنا لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254"، مؤكدا أنه يتوقع من&"الأطراف وضع اتفاق إطار يتضمن عملية سياسية تفاوضية ".

و اعتبر دي ميستورا أن "مساري أستانة وجنيف يكملان ويعززان بعضهما البعض".

وبخصوص جنيف 4 اعترف المبعوث الأممي الخاص إلى سورية بأن " المفاوضات كانت صعبة للغاية، لكنها كانت بناءة".

وشدد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى سورية دون عوائق.