إيلاف - متابعة: وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم إلى اليابان في زيارة رسمية. وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار هانيدا الدولي في طوكيو، ولي عهد اليابان ناروهيتو.

كما كان في استقبال الملك سلمان السفير السعودي لدى اليابان أحمد يونس البراك، وأعضاء السفارة السعودية في طوكيو.

وتوجه الملك سلمان إلى قاعة الاستقبال، حيث عزف السلامان الملكي السعودي والوطني الياباني، وغادر في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته.

&

&

وتعتبر هذه الزيارة للعاهل السعودي، هي الرسمية الأولى له منذ 3 أعوام، حيث كانت آخر زيارة له إلى اليابان عام 2014 حينما كان وليًا للعهد.

وتظهر أهمية زيارة الملك سلمان لليابان؛ إذ إنها الزيارة الملكية الأولى بعد 46 سنة من زيارة الملك فيصل لليابان عام 1971.

ثالث أكبر شريك تجاري

وتعتبر اليابان ثالث أكبر شريك تجاري للمملكة، حيث تزود السعودية اليابان بأكثر من 35% من وارداتها النفطية بقيمة تتجاوز 45.4 مليار دولار سنوياً، فيما تصل قيمة الصادرات اليابانية للمملكة نحو 7.5 مليار دولار سنوياً، ويسعى البلدان الى تطوير العلاقة الاقتصادية ضمن المصالح المشتركة بينهما.

والزيارات بين السعودية واليابان متبادلة ومستمرة، حيث وصل عددها إلى 47 زيارة.

وتشهد العلاقات الثنائية&التي تمتد لأكثر من 60 عاماً تطوراً ونمواً مضطرداً وتعاوناً في مختلف المجالات ، نتيجةً للسياسات والمبادئ التي رسمتها ونصت عليها الاتفاقيات الثنائية والمباحثات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين.

&

&