قالت نازك رمضان مديرة منظمة صوت المهاجر (ميغرن فويس) &في لقاء مع "إيلاف" إن&المنظمة &"أطلقت تقريرا يتحدث عن اللاجئين مع شهادات حية عن أوضاعهم وعن تعرضهم للمعاملة السيئة في بعض دول أوروبا".

وأكدت خلال اطلاق التقرير في لندن اليوم "سأتحدث في بروكسل الأسبوع القادم عن اتفاقية دبلن وضرورة تغييرها والثمن الذي يدفعه اللاجئون عندما يصلون الى أوروبا، وسأتطرق الى عدم العدالة والمعاناة التي يتعرضون لها".

وأشارت الى أننا نطالب دائما بأن يقدم كل لاجئ طلب لجوء واحد في كل أوروبا والشخص اللاجئ هو الذي من المفروض يختار البلد الذي يسافر اليه في أوروبا.

واعتبرت رمضان أن جزءا من المشكلة هي المعاملة السيئة التي تتم بها وتطبيق المبادئ في حرية الحركة والتي لا تتضمن اللاجئين.

وشددت "نحاول العمل ما أمكن عبر ايصال صوت اللاجئين".

وأكدت" أطلقنا تقريرا عن تأثير اتفاقية دبلن على اللاجئين في اوروبا وركزنا على بريطانيا حتى يتطلع الناس إلى التعذيب والضرب الذي يتعرض اليه طالب اللجوء في بعض الدول الأوروبية".

وأبرزت مخاوفها من تغيير اتفاقية دبلن ٣ الى دبلن ٤ وهي مثار نقاش الآن في أوروبا وتعتبر الأسوأ بالنسبة للاجئين.

وتحدث في اللقاء، الذي تم فيه اطلاق التقرير بعض اللاجئين، &منهم محمد الراوي الدي يحمل الجنسية السورية وقد قام "بالبصم" في بلغاريا وله عائلة كبيرة في لندن ويعيش منذ ثلاث سنوات في بريطانيا دون حصوله على حق اللجوء وهناك مخاوف بحسب اتفاقية دبلن من اعادته الى بلغاريا.
كما تحدث داوود الشاب الايراني الذي يعيش والده ووالدته في لندن وتعرض للتعذيب في رومانيا وشرح مخاوفه.

وأكد في لقاء مع "إيلاف " ابو إسكندر نيقولا الاعلامي السوري الذي ساعد في التقرير الذي تم نشره في الغارديان يوم الأحد الماضي على ضرورة مساعدة اللاجئين السوريين من الناحية الانسانية وخاصة الذين لهم أهل وأقارب في بريطانيا.

ولفت الى أنه من غير الانساني معاملة اللاجئين بهذا الشكل.

وأضاف سيتم نشر تقارير أخرى في وسائل اعلام أخرى موثقا بالشهادات من اللاجئين.

وقال لـ"إيلاف" راتب سليمان الناشط السوري الذي حضر اللقاء: "يجب أن نعمل أكثر كناشطين سوريين ونوصل صوتنا الى الحكومة البريطانية والى الحكومات في أوروبا لان الصوت لم يصل بعد".

وأشار الى أننا يجب أن نركز على الحملات لأن العالم بات الآن مقسوما الى قسمين أناس ضد اللاجئين وأناس معهم ويجب أن نستفيد ممن معنا .
&