واشنطن: اعلنت الخارجية الاميركية الاربعاء تخصيص مكافأة كبيرة تصل الى خمسة ملايين دولار لاية معلومات تتيح العثور على المسؤولين عن قتل اميركي في 2012 في اليمن في هجوم تبناه تنظيم القاعدة.

قتل جويل ستروم الاميركي الذي كان يعمل مع منظمة غير حكومية، بالرصاص عندما هاجمه مسلحون كانوا على دراجة نارية في 18 آذار/مارس 2012 في تعز ثالث اكبر مدن اليمن، وذلك حين كان متجها الى مكتبه.

واثر الاعتداء نددت الخارجية الاميركية بشدة ب "هذا العمل الارهابي" وطالبت السلطات اليمنية باحالة المسؤولين عنه على القضاء.

وفي بيان نسب لتنظيم القاعدة تبنى هذا التنظيم المتطرف الاغتيال واتهم الضحية بانه مارس التبشير المسيحي في اليمن.

وبعد نحو خمس سنوات من الوقائع اعلنت الخارجية الاميركية التي ترعى منذ 1984 برنامجا عنوانه "مكافآت من اجل العدالة"، انها تخصص "ما يصل الى خمسة ملايين دولار لاية معلومة تؤدي الى التوقيف او الادانة في اي بلد لاي شخص نفذ او شارك او ساهم في قتل المواطن الاميركي جويل شروم".

وذكرت الوزارة بان شروم كان استاذ للغة الانكليزية يعمل لفائدة منظمة "مركز التدريب والتنمية" (تريننغ اند ديفلبمنت سنتر) غير الحكومية والتي "تعتبر واحدة من اقدم المنظمات العاملة لتنمية اليمن".

واكدت الوزارة ان القاعدة تبنت الاعتداء.

وتعتبر واشنطن "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" اخطر فروع هذا التنظيم المتطرف وتكثفت العمليات الاميركية ضده منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة.