دمشق: قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن طائراته لم تتعرض لضرر خلال عملية في سوريا ليل الخميس، وذلك بعدما قال الجيش السوري إنه أسقط طائرة إسرائيلية.

وأكدت إسرائيل يوم الجمعة أن صواريخ مضادة للطائرات استهدفت طائراتها أثناء مهمة في سوريا.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "لم تكن سلامة المدنيين الإسرائيليين أو طائرات القوة الجوية الإسرائيلية في خطر في أي وقت."

وأعلن الجيش السوري الجمعة أنه أسقط فجرًا طائرة حربية اسرائيلية وأصاب أخرى بعد غارة استهدفت موقعًا عسكريًا على طريق تدمر في وسط سوريا، وفق بيان نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

وجاء في بيان الجيش السوري: "اقدمت أربع طائرات للعدو الاسرائيلي عند الساعة 2,40 فجر اليوم على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الاراضي اللبنانية، واستهدفت أحد المواقع العسكرية باتجاه تدمر فى ريف حمص الشرقي".&

واضاف: "تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الاراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".&

والحادث هو الاكثر خطورة بين الطرفين، اللذين لا يزالان رسميًا في حالة حرب، منذ بدء النزاع في سوريا في مارس العام 2011.

وكان الجيش الاسرائيلي اعلن ان مقاتلاته الجوية قصفت أهدافاً عدة في سوريا، وأنه اعترض صاروخًا أطلق من سوريا ردًا على الغارة.

واكد الجيش الاسرائيلي أن ايًا من الصواريخ التي أطلقت من سوريا لم يبلغ هدفه.

واستعاد الجيش السوري في بداية شهر مارس بغطاء جوي روسي ومشاركة مستشارين روس مدينة تدمر في محافظة حمص، بعد طرد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية منها.&

واعتبر الجيش السوري أن "هذا الاعتداء السافر يأتي امعاناً من العدو الصهيوني في دعم عصابات داعش الارهابية، ومحاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة والتشويش على انتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الارهابية".

واكد عزمه "التصدي لأي محاولة للعدوان الصهيوني على أي جزء من أراضي الجمهورية العربية السورية، وسيتم الرد عليها مباشرة بكل الوسائط الممكنة".

ومنذ العام 2013، وجهت اسرائيل ضربات عدة في سوريا طاولت أهدافًا سورية أو أخرى لحزب الله اللبناني، الذي يقاتل الى جانب الجيش السوري.&

وفي يناير، اتهمت دمشق إسرائيل بقصف قاعدة المزة العسكرية قرب دمشق.

كما استهدفت اسرائيل مرارًا مواقع سورية في هضبة الجولان السورية المحتلة.

منذ حرب يونيو 1967، تحتل اسرائيل حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية، واعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

القصف الاسرائيلي على سوريا منذ بداية العام 2013

وجهت اسرائيل منذ العام 2013 سلسلة ضربات في سوريا، طاولت أهدافا سورية أو أخرى لحزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري في النزاع الذي دخل في 15 اذار/مارس عامه السابع.

ولا تزال سوريا واسرائيل في حالة حرب. وتحتل اسرائيل منذ حزيران/يونيو 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية واعلنت ضمها في 1981 من دون ان يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

--2013--

- 30 كانون الثاني/يناير: الطيران الاسرائيلي يقصف قرب دمشق موقعا لصواريخ ارض-جو ومجمعا عسكريا محاذيا يشتبه بانه يضم مواد كيميائية، بحسب مسؤول اميركي.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان الغارة قد تكون الحقت اضرارا باهم مركز ابحاث حول الاسلحة الجرثومية والكيميائية. واكدت اسرائيل الغارة ضمنا مكررة انها لن تسمح بنقل اسلحة من سوريا الى حزب الله.

- 3 و5 ايار/مايو: اسرائيل تشن غارتين قرب دمشق. وقال دبلوماسي في بيروت انه تم استهداف مركز للابحاث العلمية في جمرايا في ريف دمشق سبق ان اصيب بغارة كانون الثاني/يناير، اضافة الى مخزن اسلحة كبير ووحدة دفاع مضادة للطائرات. وقتل 42 جنديا سوريا على الاقل في هذا القصف.

--2014--

- 25 شباط/فبراير: الطيران الاسرائيلي يقصف قاعدة صواريخ لحزب الله عند الحدود اللبنانية السورية بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

- 19 اذار/مارس: مقاتلات اسرائيلية تهاجم مواقع للجيش السوري في الجولان والجيش السوري يتحدث عن سقوط قتيل، وذلك ردا على انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية اسرائيلية في الجزء المحتل من الجولان.

- 23 حزيران/يونيو: غارات اسرائيلية على مواقع سورية ردا على سقوط قذائف في الجولان السوري المحتل. وبيان اسرائيلي يقول ان "المواقع المستهدفة تشمل مقار عسكرية سورية وقواعد اطلاق".

- 15 تموز/يوليو: قصف ثلاثة اهداف ادارية وعسكرية في الجولان بعد اعلان اسرائيل سقوط صواريخ على الجانب المحتل. (المرصد السوري).

- 31 اب/اغسطس: الجيش الاسرائيلي يعلن اسقاط طائرة من دون طيار مصدرها سوريا تجاوزت خط فض الاشتباك في الجولان. وفي 23 ايلول/سبتمبر، تم اسقاط مقاتلة سورية فوق الجولان بحسب الجيش الاسرائيلي.

- 7 كانون الاول/ديسمبر: النظام السوري يتهم اسرائيل بشن غارتين على منطقة ديماس شمال غرب دمشق وعلى مطار دمشق الدولي.&

-- 2015--

- 18 كانون الثاني/يناير: غارة اسرائيلية على هضبة الجولان تسفر عن مقتل ستة عناصر من حزب الله بينهم نجل قيادي مهم اضافة الى ضابط في الحرس الثوري الايراني (مصادر ايرانية واخرى قريبة من حزب الله). وحزب الله يرد بعد بضعة ايام في منطقة مزارع شبعا في هجوم يسفر عن مقتل جنديين اسرائيليين.

- 28 كانون الثاني/يناير: الجيش الاسرائيلي يعلن شن غارات على مواقع للجيش السوري بعد اطلاق صواريخ من الجولان.

- 29 تموز/يوليو: الطيران الاسرائيلي يقتل عنصرين من حزب الله وثلاثة مقاتلين موالين للنظام السوري في محافظة القنيطرة جنوبا (المرصد السوري).

- 20 اب/اغسطس: سقوط اربعة صواريخ اطلقت من الجولان على الجليل في شمال اسرائيل من دون ان تسفر عن ضحايا. واسرائيل ترد بشن سلسلة غارات جوية تسفر عن قتيل وسبعة جرحى سوريين بحسب النظام.

- 21 اب/اغسطس: غارة اسرائيلية جديدة على الجولان والحصيلة مقتل خمسة مدنيين بحسب دمشق في حين تحدث مصدر عسكري اسرائيلي عن مقتل اربعة او خمسة مقاتلين مسؤولين عن اطلاق الصواريخ.

- 19 كانون الأول/ديسمبر: مقتل القيادي في حزب الله سمير القنطار، الذي كان معتقلا سابقا في إسرائيل لنحو ثلاثين عاما، بغارة إسرائيلية في ضواحي دمشق.&

--2016--

- 11 نيسان/أبريل: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يقر بأن إسرائيل هاجمت عشرات من قوافل الأسلحة التي قال انها موجهة إلى حزب الله.

13 أيلول/سبتمبر: الجيش السوري يعلن إسقاط طائرتين اسرائيليتين إحداهما حربية في ريف دمشق، وأخرى للاستطلاع في ريف القنيطرة (جنوب) في حين نفت اسرائيل ذلك.

وذلك بعد استهداف الطيران الإسرائيلي مواقع عسكرية سورية اثر قصف تعرض له الجولان المحتل مصدره الاراضي السورية، وفق ما أعلن الجيش الاسرائيلي.

- 7 &كانون الأول/ديسمبر: صواريخ أرض-أرض إسرائيلية تستهدف محيط مطار المزة العسكري غرب دمشق، وفق ما افادت وكالة الانباء السورية الرسمية. وقبل ذلك بأسبوع، تحدث التلفزيون السوري عن ضربتين إسرائيليتين في منطقة غرب العاصمة.

--2017--

- 13 كانون الثاني/يناير: دمشق تتهم إسرائيل رسميا بقصف مطار المزة العسكري غرب العاصمة. ويعد هذا المطار مقرا للاستخبارات الجوية السورية.

- 17 اذار/مارس: الجيشان السوري والاسرائيلي يعلنان ان طائرات اسرائيلية نفذت غارات فجرا على سوريا.

أعلن الجيش السوري اسقاطه طائرة حربية اسرائيلية واصابة اخرى، الا ان اسرائيل تنفي اصابة اي من الصواريخ التي اطلقت من سوريا هدفها.