سيول: افاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو أن منشأة تخصيب اليورانيوم الكورية الشمالية ازداد حجمها مرتين خلال السنوات القليلة الماضية، مع تنامي الشعور بالقلق لدى الولايات المتحدة خصوصا ازاء برنامج التسلح الكوري الشمالي.

وقال يوكيا امانو في تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الاثنين ان "الوضع سيء جدا (...) لقد دخل مرحلة جديدة". واضاف "كل المؤشرات تشير إلى أن كوريا الشمالية تحقق تقدما، مثلما أعلنوا".

ازداد القلق ازاء طموحات كوريا الشمالية العسكرية بعد سلسلة من تجارب اطلاق الصواريخ والتجارب النووية السنة الماضية، وفي وقت سابق من هذا الشهر اطلقت اربعة صواريخ في اطار ما قالت انه تدريب على مهاجمة القواعد الأميركية في اليابان.

ولطالما رغبت بيونغ يانغ في صنع صاروخ يمكن تزويده بشحنة نووية وقادر على بلوغ الولايات المتحدة وهي اجرت تجربة خلال نهاية الاسبوع على محرك قوي للصواريخ بمناسبة جولة وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الآسيوية.

وقال أمانو ان بيونغ يانغ وسعت بسرعة منشآت تخصيب اليورانيوم وانتاج البلوتونيوم خلال السنوات الأخيرة، معربا عن شكوكه في امكانية الحل الدبلوماسي.

وخلال زيارته لكوريا الجنوبية الاسبوع الماضي، قال تيلرسون ان واشنطن ستتخلى عن سياسة "الصير الاستراتيجي" التي اخفقت وحذر من أن الحل العسكري أمر وارد.

وسجل ذلك تباينا كبيرا مع اصرار الصين على الحل الدبلوماسي مع جارتها التي تحظى بحمايتها.

وفي كانون الثاني/يناير، قالت كوريا الجنوبية ان كوريا الشمالية لديها ما يكفي من البلوتونيوم لصنع 10 قنابل نووية والقدرة على انتاج الاسلحة باستخدام اليورانيوم عالي التخصيب.

عززت كوريا الشمالية انتاج البلوتونيوم عبر اعادة تشغيل محطة يونغبيون النووية.