«إيلاف» من واشنطن:&خصص مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي كلمته بمناسبة عيد النيروز والسنة الإيرانية الجديدة أمس الاثنين للحديث عن الأزمة الاقتصادية التي تواجهها بلاده.

ووفقاً للكلمة التي نقلتها وكالة فارس الإيرانية شبه الحكومية قال المرشد "إنني على اطلاع عن أوضاع الناس والآلام التي يشعرون بها لاسيما الشرائح الفقيرة بسبب المشاكل الاقتصادية كغلاء الاسعار والبطالة والتمييز"، مؤكداً "أن كيانه كله يشعر بهذه الآلام ".&

وأعلن خامنئي عن مصطلح جديد خلط فيه للمرة الأولى بين الاقتصاد والمقاومة وهو الشعار الذي ترفعه طهران وحلفاؤها في المنطقة، ووجّه بتسمية العام الإيراني الجديد الذي بدأ قبل أيام بـ "عام الاقتصاد المقاوم: الإنتاج وفرص العمل".

وقال "إن خطة الاقتصاد المقاوم تهدف إلى زيادة الإنتاج وتوفير فرص العمل خصوصاً للشباب"، مؤكداً ضرورة أن يعمل المسؤولون على تحقيق هذه الأهداف، وتقديم إيضاحات عمّا أنجزوه في نهاية العام للشعب.

ولاحظ "أن عزة إيران وهوية شعبها كانت شاخصة في كل قضايا العام الماضي في ظل اعتراف الاعداء في كل العالم بقدرة وعظمة الشعب الايراني".

ورأى "أن المشاركة الملحمية من الشعب في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية مؤخراً، بأنها كانت رداً على تطاول الرئيس الأميركي (دونالد ترامب)".

ورأت وسائل إعلام حديث خامنئي عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد بأنه انتقاد مبطن لحكومة الرئيس الإصلاحي حسن روحاني.

وستشهد البلاد انتخابات رئاسية في مايو المقبل، بدأ الإعداد لها بقوة التيار المحافظ المقرب من المرشد خامنئي، ومن أبرز من يمثلون عن هذا التيار المرشح حميد بقائي الذي كان مساعداً للرئيس السابق أحمدي نجاد.