«إيلاف» من واشنطن: تفجرت أزمة في الكونغرس&الأميركي الأربعاء، على إثر إعلان رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب االجمهوري ديفين نيونز في مؤتمر صحافي "أن وكالات الاستخبارات الاميركية راقبت &اتصالات على الرئيس دونالد ترامب وفريقه الانتقالي العام الماضي، قبل توليه منصبه"، مؤكداً "أن ما نتج عن عمليات المراقبة هذه لم تحمل معلومات مهمة بشأن علاقة الرئيس وفريقه بالروس".

&هذه التصريحات، دفعت السناتور الجمهوري جون ماكين في مقابلة تلفزيونية الأربعاء إلى القول إن الكونغرس&فقد مصداقيته، ولم يعد قادراً على تولي التحقيق بالتدخلات الروسية بالانتخابات الرئاسية العام الماضي، وعلاقة الرئيس ترامب بموسكو، منضماً إلى الديمقراطيين بضررة تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق بهذه القضية.

وكان لافتاً أن نيونز لم يطلع زملاءه من أعضاء اللجنة مسبقاً على هذه المعلومات، بل كان يتواصل مع البيت الأبيض بشأنها، في خطوة قوبلت بانتقادات واسعة.

وقال آدم شيف كبير الأعضاء الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في بيان أمس، "إن نيونز ارتكب مخالفة كبيرة &بمشاركة البيت الأبيض بالمعلومات التي ترد إليه من أجهزة الاستخبارات، قبل أن يطلع زملاءه في اللجنة &عليها".

وأبدى "قلقاً عميقاً من الطريقة التي يتعاطى بها رئيس اللجنة مع التحقيقات".

وشكك أعضاء ديمقراطيون في تصريحات صحافية بمصداقية رئيس لجنة الاستخبارات، وقدرته على إجراء تحقيق نزيه حول التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية أو حول طبيبعة علاقة الرئيس وفريقه بموسكو.

وأعربت زعيمة الاقلية فى مجلس النواب نانسى بيلوسى في بيان الأربعاء، &عن "قلقها العميق من التنازلات التي يقدمها رئيس لجنة الاستخبارات"، داعية إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول التدخلات الروسية.

من ناحيته، قال ماكين في مقابلة مع محطة أم أس أن بي سي "ما توصل إليه الشعب الأميركي إن الكونغرس&فقد المصداقية ليتصدى لقضية التحقيق لوحده، ويجب أن يتم تشكيل لجنة تحقيق مستقلة".