نصر المجالي: بعد 24 ساعة على الخطأ المهني الذي ارتكبته القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية في تحديد هوية ارهابي البرلمان، خرج كبير مراسلي القناة سايمون إسرائيل للاعتذار علانية وعلى الهواء مباشرة عن الخطأ، كما أن القناة سحبت التقرير التلفزيوني من موقعها.

وكانت مواقع اخبارية وصحف ووسائل إعلام عبر العالم تناقلت ما كانت القناة الرابعة بثته من أن مهاجم البرلمان البريطاني في ويستمنستر هو تريفور بروكس المشهور بابي عز الدين والذي تبين انه يقضي عقوبة بالسجن، وعادت هذه المواقع والصحف ومنها صحيفة (إنديبندانت) التي نقلت الخبر عن المراسل سيمون اسرائيل وسحبته بعد اعلان محامي بروكس ان موكله في السجن وانه ليس الشخص الذي نفذ الهجوم الدموي.

تغريدة اعتذار سايمون إسرائيل&

كما اعتذر سايمون اسرائيل عن الخطأ في تغريدة على موقعه على (تويتر) وكتب: "وثقت بالمصدر، ولكن في نهاية المطاف أنا ارتكبت خطأ. وهذه المرة حصلت على خطأ. أبو عزالدين في السجن".

وكانت مواقع إخبارية فرنسية بدورها قالت إن منفذ الهجوم يبلغ من العمر 45 عامًا، وسجن سنة 2008 بتهمة تمويل الإرهاب، وقضى 4 سنوات حينها. كما تم منعه من مغادرة بريطانيا إثر توجيه تهم إرهابية إليه، وتم إيقافه في هنغاريا على الحدود الرومانية، وقدم القرآن كوثيقة للعبور نحو رومانيا.