«إيلاف» من الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم السبت بـ"المساء" التي كتبت ان مسؤولين قضائيين تداولوا بداية العد التنازلي لتعيين المجلس الأعلى للسلطة القضائية، من طرفالملك محمد السادس، الأمر الذي خلق جواً مشحوناً بدا بالطعن في عدد من القضاة من طرف زملائهم، في شبه حملة مغرضة للتأثير على مناصبهم في المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ووصل الأمر إلىتدخلات قضاة في استصدار أحكام لصالحهم، كما تروج إشاعات وسط قضاة قبل البداية الفعلية لعمل المجلس الأعلى للسلطة القضائية.

واجتمع مسؤولون قضائيون بعد أن تناسلت الإشاعات حول أسماء معينة، ليتحول الصراع بين قضاة إلى صراع حول النفوذ، إذ تم التشديد على ضرورة توحيد الجسم القضائي ونبذ السلوكات المسيئة لقضاةمعروفين بنزاهتهم وعدم الخوض في حرب الانتماءات القضائية لجمعيات معينة.

ويعول القضاة على المجلس الأعلى للسلطة القضائية قبل تعيين رئيسه من طرف الملك محمد السادس، إذ يعتبرونه المدخل الحقيقي نحو سلطة قضائية قويّة، نظراً للأجواء الإيجابية التي مرت فيها انتخاباتالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والتي تم فيها تشكيل لجنة وطنية لليقظة هدفها تتبع ورصد كل أطوار الاستحقاق الانتخابي وإعداد التقارير والتواصل مع أعضاء المجلس الأعلى للقضاء، دعماً لآلياتالشفافية والحكامة القضائية والجمعوية الجيدة.كما تمت الدعوة إلى عقد اجتماع بين مختلف الهيئات المهنية حتى لا تكون هناك اتهامات بمحاباة طرف على حساب آخر.

التحقيق في 6ملفات يتابع فيها منتخبون ورجال سلطة

فتح مفتشون تابعون لوزارة العدل والحريات، الأسبوع الماضي، تحقيقات بخصوص أحكام البراءة، صادرة عن غرفة الجنايات الابتدائية، في حق مسؤولين سياسيين ومنتخبين محليين.

وحسب معلومات دقيقة حصلت عليها "المساء" من مصادرها، فإن حوالي ثمانية مفتشين تابعين لوزارة العدل والحريات، وبعد أن حلوا بمحكمة الاستئناف بمراكش، باشروا تحقيقاتهم حول عدد من الملفاتوالقضايا، وحين وقفوا على طريقة تدبير بعض المرافق، وسير المؤسسة القضائية، وتدبير كتابة الضبط، طالبوا ببعض الملفات، التي تتضمن وثائق تتعلق بالأحكام صادرة عن غرفة الجنايات الابتدائية، والتيقضى فيها بالبراءة في حق عدد من المسؤولين الحزبيين، والمنتخبين الترابيين، بكل من مدينتي مراكش وأغادير.

روسيا تعرض على المغرب اقتناء "سو 35" التي دكت معاقل "داعش"

وتقرأ "إيلاف المغرب" في "المساء" كذلك، أن روسيا عرضت على المغرب اقتناء مقاتلات "سو 35" التي أثبتت قدرة كبيرة في الحرب الدائرة في سوريا، في ظل خطة جديدة لمجمع الصناعات العسكريةالروسية لتسويق الطائرة لدول شمال إفريقيا، فيما يرغب المغرب في اقتناء طائرات من دون طيار وسط استبعاد اقتناء "سو 35". 

وأضافت الصحيفة أن مجمع صناعات الدفاع الروسية وضع المغرب ضمن البلدان التي بدأ تسويق المقاتلة لديها، وتقديم عروض لشراء المقاتلة التي تعتبرها روسيا من بين الأقوى في العالم، وسبق أن اقتنتهاجيوش دول كبرى كالصين. كما أن هناك اهتماماً من المغرب والجزائر باقتناء المقاتلة، مشيرة إلى أن هناك تفاوضاً في الوقت الراهن قد يجعل البلدين يشتريانها بعدما اقتنتها كل من الصين وإندونيسيا.

الأمن المغربي يوقف جاسوسة كانت تصور محاكمةً"اكديم إيزيك"

أما "الصباح"، فكتبت أن عناصر شرطة الجلسات بملحقة محكمة الاستئناف بسلا (قرب الرباط) أوقفت جاسوسة كانت تصور جلسات استنطاق المتهمين في أحداث "اكديم إيزيك" بكاميرا رقمية متطورة مثبتةعلى نظارتها، حجزتها عناصر الأمن قصد إجراء خبرة تقنية عليها للتأكد من محتويات التسجيلات، ويشتبه في تسريبها مجريات المحاكمة لانفصاليين على علاقة بالاستخبارات الجزائرية. 

وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن الموقوفة شقيقة متهم محكوم من قبل المحكمة العسكرية بثلاثين سنة سجناً، وأن الوكيل العام للملك (النائب العام) أمر بحجز الكاميرا الرقمية وبطاقتها الوطنية، واستمعت إليهاالشرطة المكلفة جرائم الجلسات، وتمت إحالتها على فرقة الشرطة القضائية لاستكمال الأبحاث معها، وإحالتها في حالة سراح، بعد الانتهاء من الأبحاث التمهيدية في الموضوع، وإجراء خبرة على المحجوز،والتأكد من معلومات تفيد بنقل لقطات من مجريات الاستنطاق من قبل موقع معاد للمغرب.

القوات العمومية تفرغ حافلة اقتحمها معطلون

وكتبت "الأحداث المغربية" أن عدداً من العاطلين ممن يطلقون على أنفسهم حملة الشهادات بمدينة العيون (جنوب البلاد) هاجموا حافلة لنقل عمال "فوسبوكراع"، واقتحموها عنوة واعتصموا داخلها رافضينالنزول بعد أن أغلقوها بإحكام.

ونسبة إلى مصادر الصحيفة ذاتها، فإن القوات العمومية اضطرت إلى اقتحام الحافلة وإفراغها بالقوة من العاطلين، بعد طول انتظار لم يستجب خلاله المعتصمون لنداءات السلطات المحلية.

غضبة الملك على عمدة الرباط ورئيس مقاطعة السويسي

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن الغضبة الملكية التي شملت كلا من محمد الصديقي، رئيس مجلس مدينة الرباط، والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، وعادل الأتراسي، رئيسمجلس مقاطعة السويسي، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، في المدينة ذاتها، مازالت مستمرة، إذ لم يتم استدعاؤهما لأداء صلاة الجمعة إلى جانب الملك محمد السادس في مسجد الأنصاري بالرباط، فيوقت دعت السلطات باقي المنتخبين إلى الحضور.