سنغافورة: يصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأحد إلى سنغافورة، أول محطة في آخر جولة خارجية له قبل انتهاء ولايته التي استمرت خمسة أعوام، وتشمل ماليزيا واندونيسيا. 

تهيمن على جولته التي تنتهي الأربعاء في جاكرتا مسائل تتعلق بالاقتصاد والدفاع، اذ يهدف الرئيس الفرنسي إلى تعزيز علاقات بلاده مع المنطقة التي تتمتع بإمكانات اقتصادية كبيرة، وفقا لبيان أصدرة القصر الرئاسي. 

وقام هولاند منذ 2012 بنحو 230 زيارة رسمية، ولم يتبق لديه إلا التزام رئيس واحد في الخارج قبل انقضاء فترته الرئاسية في منتصف مايو، وهي القمة الأوروبية التي ستجري بتاريخ 29 ابريل في بروكسل لتحديد الموقف من المفاوضات مع بريطانيا المتعلقة بخروجها من الاتحاد الاوروبي. 

يرافق هولاند في رحلته إلى جنوب شرق آسيا نحو 40 من رجال الأعمال، معظمهم من شركات صغيرة ومتوسطة الحجم، إضافة إلى وزير الدولة لشؤون الصناعة كريستوف سيروغيو ووزير الدفاع جان ايف لودريان.

سيلتقي الرئيس الفرنسي بقادة قطاع الأعمال الفرنسيين في سنغافورة قبل أن يجري محادثات في وقت لاحق من يوم الأحد مع نظيره السنغافوري توني تان كينغ يام. وسيفتتح الاثنين منتدى يضم 170 مشروعا فرنسيا صغيرا في سنغافورة وسيلقي خطابا عن الوضع الاقليمي والدولي في "مؤتمر سنغافورة".

بعدها يتوجه الثلاثاء إلى ماليزيا التي لديها علاقات جيدة مع باريس في مجال الدفاع. وسيختتم جولته في اندونيسيا الأربعاء حيث ستشكل زيارته الأولى لرئيس فرنسي إلى البلد منذ الزيارة التي قام بها فرانسوا ميتيران عام 1986.