يستعد منزل فخم في بيدفوردشير لعودة رسومات عائلية عزيزة بيعت قبل 100 سنة. وقد أصبحت اللوحات الخمس التابعة للمجموعة الأصلية في ريست بارك جزءًا من ممتلكات دوقة روكسبرغ الراحلة، التي ورثها بامبر غاسكوين حفيد أختها.&

إيلاف: سيتمّ تعليق اللوحات مجددًا، بعدما استعادتها جمعية التراث الإنكليزي English Heritage في العام 2015. وقد رمّمها اختصاصيون في الحفظ لإعادتها إلى وضعها الأصلي. وتصوّر اللوحات هنري غراي، دوق كينت الأول، إضافة إلى ابنته وطفله الصغير وزوجين من أقارب زوجته.

كشف الترميم قوة اللون الأزرق الذي اصطبغ به ثوب الطفل هنري غراي، الابن الثاني لدوق كينت


&الجدير بالذكر أنّ جمعية التراث الإنكليزي اشترت هذه اللوحات مقابل أكثر من 90.000 جنيه إسترليني في مزاد في سوثبي في مايو 2015، علمًا أنّها كانت من بين 650 سلعة معروضة للبيع في قصر ماري إينيس-كر دوقة روكسبرغ، التي تركت ممتلكاتها إلى حفيد شقيقتها، المذيع بامبر غاسكويغن، بعد وفاتها في يوليو 2014.

ستُعلّق كل لوحة على الجدار الذي عرضت عليه أصلًا، بينما ستعاد لوحة الدوق إلى المكتبة. في هذا السياق، قال الدكتور بيتر مور، أمين المجموعات في التراث الإنكليزي: إن الصور هي "روح هذا المبنى، ولا يمكن الاستهانة بأهميتها". أضاف "إنها حاسمة في بعث الحياة في هذا المكان لزوار اليوم، ومنحهم إحساسًا بما كان المنزل عليه في ذاك الوقت".

&

صور السير توماس كرو (جهة اليسار)، وهنري غراي دوق كينت الأول

ووفقًا لراشيل تورنبول، الوصيّة على المحفوظات في جمعية التراث الإنكليزي، فقد تعرّضت اللوحات لمشكلات في هياكلها وإطاراتها، كما إنّ الكثير من الطلاء كان في حالة سيئة.

وتظهر في اللوحة الخامسة أرمين كرو، زوجة نائب نورثامبتونشاير توماس كارترايت

وأشارت إلى أنّ أكثر اللوحات التي يتحمّسون للعمل عليها هي تلك التي حالتها سيئة جدًا، لأن تغييرًا حقيقيًا يلاحظ عليها بعد الترميم، ومن الرائع أن تراها كلها تعود إلى الوطن. وسيتم عرضها إلى العلن يوم الأربعاء.

والآن، بعد مئة عام، ستعود اللوحات إلى منزلها الأصلي – ريست بارك في سيلسو في بيدفوردشير


أعدّت "إيلاف" هذا التقرير نقلًا عن "بي بي سي". المادة الأصلية منشورة على الرابط الآتي:

http://www.bbc.com/news/uk-england-beds-bucks-herts-39346492
&