سلمت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما قبل مغادرتها البيت الأبيض قائمة بالوثائق السرية التي تتعلق "بالتدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية" إلى لجنة الاستخبارات في الكونغرس، "خشية أن تدمّرها إدارة الرئيس ترامب".

إيلاف من واشنطن: قالت محطة "إن بي سي" الجمعة: "إن إدارة أوباما كانت قلقة جدًا على سلامة الوثائق السرية الخاصة بالتدخلات الروسية الموجودة في البيت الأبيض، بعد تولي الرئيس ترامب مهام منصبه الجديد، لذا أنشأوا قائمة بأرقام تسلسلية للوثائق، وتأكدوا من تسليمها يدًا بيد إلى كبار أعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ".

حماية إضافية
ونقلت المحطة عن مسؤول في إدارة أوباما لم تسمّه قوله: "إنهم حرصوا على أن يتسلم القائمة أعضاء في الكونغرس يحق لهم قانونًا الإطلاع على الوثائق".

أضاف "أن هذه الخطوة الهدف منها جعل دفن المعلومات الموجودة في هذه الوثائق أكثر صعوبة"، مؤكدًا أن "الإدارة اتخذت هذا القرار رغم وجود نسخة من الوثائق لدى وكالة المخابرات المركزية سي أي آيه".

ويجري الكونغرس، إضافة إلى أجهزة الاستخبارات بما فيها مكتب المباحث الفيدرالية حاليًا، تحقيقات حول "التدخلات الروسية في الانتخابات، وعلاقات مزعومة لبعض فريق ترامب الانتقالي في موسكو".

موافقة مشروطة
وفي الشهر الماضي، أقيل مايكل فلين مستشار ترامب للأمن القومي من منصبه بسبب تقديمه "معلومات مضللة" إلى نائب الرئيس الأميركي، حول اتصال أجراه مع السفير الروسي في واشنطن.

وقالت وسائل إعلام أميركية في الأسبوع الجاري إن فلين وافق على التعاون مع الكونغرس ومكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التدخلات الروسية، إذا ما أعطي حصانة من الملاحقة القضائية.